على الرغم من أن الرأي العام الأردني،هو الذي شكّل ضغطا على الدولة، للتدخّل لعلاج اللاعب والمدرّب الأردني السابق، راتب العوضات، من المرض العُضال،المصاب به،فإن استياء شعبيا واسعا، أصاب الرأي العام، من قرار الحكومة نقل راتب العوضات، بتوجيهات الديوان الملكي ،إلى مستشفى ” هداسا”، قضاء القدس، للعلاج هناك، ذلك أن العوضات ، هو ثاني شخصية أردنية، يتم إيفادها إلى المستشفى نفسه، بعد إيفاد مدير عام الخدمات الملكية الطبية الأردنية، العميد عادل الوهادنة ، الذي أصيب بفيروس الكورونا(كوفيد 19).
ويشير مراقبون سياسيون متابعون للشأن الأردني، أن سبب الاستياء الشعبي، هو أن الأردن يفاخر دائما بالمستوى الطبيّ المتقدّم لديه، على مستوى الشرق الأوسط، وأن لديه مركزًا مختصا، هو مركز الحسين للسرطان، وهو من أفضل المراكز في الشرق الأوسط. لذا ليس هناك من تفسير لإرسال العوضات، وقبله الوهادنة، سواء وجود اتّجاه رسمي غير مفهوم ولا مبرّر ، نحو جعل التطبيع أمرًا واقعا، عبر إظهار الجانب الإنساني، فضلا عن البراعة الطبيّة، لدى الكيان الصهيوني .
