بينما كانت مباراة قطبي كرة القدم الأردنيّة( الفيصلي والوحدات)، تلفظ أنفاسها، احتسبت للوحدات ركلة ركنيّة، احتشد جميع لاعبي الوحدات في منطقة الجزاء ( ال١٨ ياردة)، بمن فيهم حارس مرماهم ( عبدالله الفاخوري)… وعندما نفّذ منذر أبو عمارة الركنيّة، ارتدت الكرة من أحد مدافعي الفيصلي، لتذهب إلى قدم الفاخوري الذي سدّدها قوية، ولكن حارس مرمى الفيصلي، يزيد أبوليلى، احتضنها بقوة، ليحرم الوحدات من فوز ثمين ، وليحرم حارسه الشاب الواعد عبدالله الفاخوري، من دخول تاريخ كرة القدم الأردنيّة، بهدف قاتل ، كان يمكن أن يجعل ناديه قاب قوسين أو أدنى من لقب بطل الدوري الأردني الممتاز .