أخبارعام

بعد محاولات ترمب الإيحاء بأن الكويت تتّجه نحو التطبيع …ردود فعل رسمية وشعبية عكسية

في وقت أراد فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، استغلال لقاءه مع الشيخ ناصر الصباح، نجل أمير الكويت،للإيحاء بأن الكويت ستلتحق بالإمارات والبحرين في السير نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني،جاء ردّ الفعل الكويتي عكسيا،على المستويين الرسمي والشعبي، فقد قالت مصادر حكومية، في تصريحات تم نشرها في الصحافة الكويتية، إن موقف الكويت ثابت، ولم يتغيّر بشأن القضية الفلسطينية، وهي متمسّكة بحق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، لذا فإنها ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
أمّا على المستوى الشعبي، فقد أصدرت (٤١) جمعية وهيئة من جمعيات النفع العام، بيانا طالبت فيه مجلس الأمّة والحكومة، بسرعة إقرار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكّدة على” رفضها لكل أشكال التطبيع، والتوقيع على اتفاقيّة سلام مع العدو الصهيوني، مهما كانت الأسباب”.
هذا وقد تفاعل الشعب الكويتي إيجابيا، مع دعوات رفض التطبيع، فرُصِدت لافتات في شوارع الكويت، مكتوب عليها: (علّموا أولادكم : إن فلسطين محتلة، وإن المسجد الأقصى أسير،وأن الكيان الصهيوني عدو، وإن المقاومة شرف، وإنه لا يوجد دولة إسمها ” إسرائيل “.# التطبيع خيانة).
كما رُصدت لافتة، وضعت على مدرّجات ( استاد جابر الدولي)، خلال المباراة النهائية، لكأس أمير الكويت لكرة القدم، التي أقيمت مساء الإثنين٢٠٢٠/٩/٢٢،،مكتوب عليها ( لا للتطبيع… # كويتيون ضد التطبيع…# قانون تجريم التطبيع مطلب شعبي)، ووُضع على يمين اللافتة علامة ممنوع 🚫 وداخلها العلم الإسرائيلي، وعلى شمال اللافتة العلم الكويتي، والعلم الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق