أخبارعام

محمد عسّاف يقاوم ضغوطا إماراتية شديدة لإعلان تأييده للتطبيع مع الكيان الصهيوني

نفت مصادر مقرّبة من الفنّان الفلسطيني، محمد عسّاف، نفيا قاطعا ،صحة ما كتبه الكاتب الصهيوني، إيدي كوهين، والمغرّد الإماراتي، حمد المزروعي، عن تأييد عسّاف، لاتفاقيّة التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني، مشيرة إلى أنّ عسّاف، تعرّض لضغوط سياسية شديدة، من قِبل جهاز أمن الدولة الإماراتي، الذي يرأسه خالد بن زايد، نجل ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، فضلا عن مسؤولين إماراتيين آخرين، وذلك حتى يعلن عسّاف تأييده للتطبيع، ولكن عسّاف رفض ذلك بوضوح وقوّة.
وكشفت المصادر ل” كواليس”، أن جهاز أمن الدولة ، استخدم مع عسّاف، وسائل الترغيب والترهيب، لإجباره على إعلان تأييده للتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني، ومنها، تهديده بإلغاء عقده التجاري مع (MBC)، وطرده من دبي، مكان إقامته الحالية. ولكن عسّاف رفض ذلك، مشيرا إلى أنه فنّان، وحريص على عدم إقحام نفسه، بالشؤون السياسية، والخلافات العربية.
وقد أشادت المصادر بشجاعة عسّاف، منوُهة بشجاعته، ومقاومته للضغوط، وأنه يرفض التطبيع من حيث المبدأ، ولكنه يلتزم الصمت، نائبا بنفسه عن الدخول في المعترك السياسي، ولا يتعارض ذلك مع وطنيته، التي عبّر عنها بجلاء ووضوح في أغانيه الوطنيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق