بقلم : د.حسين حوّاري
لا يفرّق بين آل بيت النبوة والصحابة النجباء، إلاّ زنديق فاسق متآمر على الإسلام والمسلمين. أما الجاهلون فيكفيهم أن يعلموا أن آل البيت كانوا يسمّون أولادهم بأسماء الصحابة حبًا وإجلالًا لهم، كما تبيّن الحقائق التالية..
آل البيت البكريون رضي الله عنهم:
1/ أبو بكر بن علي بن أبي طالب.
2/ أبو بكر بن الحسن بن علي.
3/ أبو بكر بن علي زين العابدين.
4/ أبو بكر بن موسى الكاظم.
5/ أبو بكر بن علي الرضا.
آل البيت العمريون رضي الله عنهم:
1/ عمر بن علي بن أبي طالب.
2/ عمر بن الحسن بن علي.
3/ عمر بن الحسين بن علي.
4/ عمر بن علي زين العابدين.
5/ عمر بن موسى الكاظم.
آل البيت العثمانيون رضوان الله عليهم:
1/ عثمان بن علي بن أبي طالب ،الذي قُتل مع أخيه لأبيه الحسين في كربلاء رضي الله عنهما.
2/ عثمان بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.
نساء آل البيت العوائش رضي الله عنهن:
1/ عائشة بنت جعفر الصادق.
2 / عائشة بنت موسى الكاظم.
3/ عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم.
4/ عائشة بنت علي الرضا.
5/ عائشة بنت علي الهادي.
أرجو تداول هذه القوائم، حتى تطمئن جموع المسلمين والمسلمات من محبة أهل البيت النبوي للصحابة الكرام أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عن الجميع ، وحتى نشيع لغة الحب والاحترام والتقدير بين الصحابة وأهل بيت النبوة.
هذا يعني ان أهل البيت، كانوا متحابين مع كل الصحابه ..وهذه التفرقه ودس الاحقاد بين المسلمين وبين الأديان ،خطط لها الأعداء لكي تتفرّق الشعوب ،وتحلّ الكراهيه والأحقاد بينهم ،كي يسهل عليهم تقسيمهم وتفريقهم ، إلى دويلات يقتل بعضهم، ويسهل عليهم السيطره على هذه الشعوب التي أصبحت تتوارث الحقد أجيالا وأجيال ،ويعمّ الجهل والخراب نائمين مخدّرين ، لايعون ماذا تخلّف الأحقاد الدينيه والطائفية والقومية بين بني البشر !!!
* كاتب لبناني.
(المقالة تعبّر عن الرأي الشخصي للكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي الموقع).