يتابع مئات الملايين من عشّاق كرة القدم، في أنحاء العالم كافة، يوم الأحد(٢٠٢١/٧/١١)، معركتين كرويتيّن ساخنتيّن .أولاهما، الساعة الثالثة فجرا (بتوقيت القدس ومكّة المكرّمة)، إذ يشهد ملعب (الماركانا) الشهير، في مدينة ( ريودي جانيرو) البرازيلية، مواجهة بين البرازيل صاحبة الأرض، وغريمتها التاريخية كرويّا الأرجنتين، في نهائي كأس كوبا أمريكا… وثانيهما، في العاشرة مساء اليوم نفسه، على ملعب (ويمبلي) الشهير، في العاصمة البريطانية( لندن)،إذ تلتقي إنجلترا في نهائي كأس أوروبا، إيطاليا.
نهائي كأس كوبا أمريكا
ستتركّز الأنظار في المباراة على اللاعبين الشهيرين، ليونيل ميسي (الأرجنتيني)، ونيمار (البرازيلي)، فهما يأتيان، ضمن قائمة أفضل اللاعبين في العالم، وقد لعبا خلال مباريات منتخبيهما خلال البطولة، دورا كبيرا، في فوزهما، ووصولهما إلى المباراة النهائية. وعلى الرغم من أن أداء المنتخب البرازيلي، كان أفضل من أداء منافسه الأرجنتيني، فإنه لا يمكن الاعتماد على ذلك، بسبب أن المباراة لها خصوصيتها ومعاييرها.
نهائي كأس أوروبا
وصل المنتخبان إلى النهائي بجدارة واستحقاق، على الرغم من فوزهما الصعب، في نصف النهائي، ففازت إيطاليا بالركلات الترجيحيّة على أسبانيا، وفازت إنجلترا على الدانمرك (١/٢)، في الوقت الإضافي، وبركلة جزاء، أثارت لغطا وجدلا حول صحّتها.
الأرض والملعب، سيكونان لصالح إنجلترا، ولكن إيطاليا، التي قدّم منتخبها أداء مميّزا، ستبذل ما في وسعها للعودة بالكأس من لندن إلى روما.
