أخبارعام

على ذمّة الاحتلال: بطل عمليّة ” حاجز زعترة” منتصر الشلبي وينتمي لحركة حماس

سرّبت الأجهزة الأمنيّة الصهيونيّة، معلومات جديدة، إلى وسائل الإعلام الصهيونيّة،تتعلّق بالعملية البطوليّة، التي نفّذتها المقاومة الفلسطينيّة، مساء يوم الأحد ( ٢٠٢١/٥/٢)، على ” حاجز زعترة”، جنوبي مدينة نابلس.
وخلاصة المعلومات ، التي انفردت القناة(١٣) العبريّة بنشرها حتى الآن مايلي :
*منفّذ العملية، ينتمي لحركة حماس، واسمه منتصر الشلبي، وهو من بلدة( ترمسعيّا)، قضاء رام الله.
*استخدم الشلبي سيّارته الشخصيّة، وعند وصوله إلى الحاجز، توقّف ونزل من السيّارة، وقام بإطلاق عشر رصاصات على تجمّع للمستوطنين، فأصاب ثلاثة منهم بإصابات خطيرة.

* قام ثلاثة جنود من لواء “جفعاتي” في الجيش، بإطلاق (7 )رصاصات تجاه سيارة الشلبي، وأصابوها، ولكنهم فشلوا بإصابته. الطريف أنه قبل تنفيذ العمليّة بساعة واحدة فقط، قام نائب قائد لواء “جولاني” ، بتدريب الجنود بالمكان نفسه، على كيفية التعامل مع عمليّة إطلاق نار مفترضة، من سيارة مسرعة، ولكنهم رغم ذلك لم ينجحوا بالتعامل مع عملية الشلبي !
*بعد تنفيذ العملية، توجّه الشلبي نحو بلدة( عقربا)، وترك سيارته هناك.وفي سياق التنسيق الأمني، قامت أجهزة الأمن الفلسطينيّة بإبلاغ الأجهزة الأمنيّة الصهيونيّة، عن مكان وجود السيّارة، التي سارعت إلى القدوم على الفور إلى المكان، ولكن بعض المواطنين الفلسطينيين ، قاموا بإحراق السيّارة، لطمس أدلّة مفترضة، يمكن أن تقود إلى منفّذ العمليّة، أو أشخاص آخرين.

* قامت قوّات الاحتلال خلال الأيّام التي تلت تنفيذ العملية وما تزال، بعمليّة تمشيط واسعة في بلدة عقربا، لإلقاء القبض على الشلبي.

منفّذ العملية (منتصر الشلبي)👆
صور السيّارة عند احتراقها، قبل وصول قوّات الاحتلال إليها
كاريكاتير يعكس درجة التنسيق والعلاقة بين الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة والصهيونيّة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق