بتوجيهات من ” قطاع الأمن الوطني “جريدة”اليوم السابع” بإدارة ” المُخْبِر” خالد صلاح تشنّ حملة شعواء على حركة حماس
12٬837 دقيقة واحدة
بتوجيهات وتعليمات من قطاع الأمن الوطني(أمن الدولة سابقا)، شنّت جريدة (اليوم السابع) المصريّة، التي يديرها “المُخْبِر” الوضيع خالد صلاح، حملة شعواء جديدة على حركة حماس، بدأت خلال الأيّام القليلة الماضية. وقد نشرت الجريدة، في عددها الصادر يوم الجمعة، ٢٠٢٠/٩/١٨، ثلاثة مواضيع منفصلة، حملت العناوين التالية: * ثلاث جرائم تفضح حقيقة “الحركة الضالة”… تعرّف على الكتاب الأسود لــ “حماس”.
كيف وثّق غرام الأفاعي بين “حماس والحمدين” علاقة الدوحة بالحركة الضالة ؟ * التنسيق السري بين حماس وإسرائيل برعاية الدوحة طعنة في ظهر القضية الفلسطينية. وفي عددها الصادر يوم الأحد ٢٠٢٠/٩/٢٠، نشرت مقالة عنوانها: حركة حماس الشيطانية… تاريخ مضلّل ونضال وهمي ودعم مستمر للإرهاب. وبقراءة دقيقة لجميع المواضيع، يجد القارئ لها، أن مضامينها تافهة، ولاتستند إلى معلومات موثّقة، وإنّما تستند إلى جملة من الأكاذيب والتّرهات. وقال محلّل سياسي فلسطيني، إن هذه الحملة هي تعبير عن حالة الغضب الشديدالممزوج بالخوف والقلق،التي تنتاب النظام المصري وأجهزته الأمنيّة، بسبب تحديد يوم الأحد ٩/٢٠، يوما لاندلاع الثورة المصريّة، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية، إلى شنّ حملة مضادة تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وتحميلها المسؤولية، في خطوة تستهدف إثارة الفزع والخوف، عند الجماهير التي قد تخرج ثائرة ضد النظام. وحول علاقة حركة حماس بذلك، أشار المحلّل السياسي، إلى أن الأجهزة الأمنيّة، تحاول دائما خلط الأوراق، واتّهام جميع معارضيها بأنهم من الإخوان المسلمين، فهي على سبيل المثال، تتّهم الإعلاميين: محمد ناصر، ومعتز مطر،حسين يوسف، حسام الغمري، سامي كمال الدين، بأنهم ينتمون للإخوان، على الرغم أنهم ليسوا كذلك على الإطلاق. وهي تحاول كذلك إقحام حماس، بالهجوم عليها، واتّهامها بالإرهاب، وشيطنتها، لاستجلاب الدعم الأمريكي، والإسرائيلي، والسعودي، والإماراتي، وإشعار هذه الأطراف بأن حماس حاضرة في المشهد السياسي المصري.