تحوّل فندق (الساحة)، الذي يقع في منطقة (الغبيري)، في الضاحية الجنوبية، للعاصمة اللبنانية (بيروت)، إلى خليتي نحل أمنية وسياسية، فعلى الصعيد الأمني، فُرضت إجراءات أمنيّة مشدّدة على الفندق، بسبب إقامة وفد حركة حماس الزائر إلى بيروت فيه، برئاسة رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنيّة. وعلى الصعيد السياسي،كان الفندق منذ عصر يوم أمس (الأربعاء)، وصباح اليوم (الخميس)، مسرحا لأربعة لقاءات ثنائية مع وفود تمثّل أربعة فصائل فلسطينية، تصنّف بأنها حليفة أو صديقة لحركة حماس، وهي:
حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة أمينها العام، زياد النخّالة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، برئاسة نائب الأمين العام، أبوأحمد فؤاد.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برئاسة نائب الأمين العام، شارل صوّان (فهد سليمان).
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، برئاسة نائب الأمين العام، د. طلال ناجي .
وقال مصدر فلسطيني مطّلع، إن قيادة حركة حماس، حرصت على اللقاء مع قيادات الفصائل الأربعة، للتشاور معها، قُبَيْل لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي سيعقد مساء اليوم، في بيروت (في مقرّ السفارة الفلسطينية)، وفي رام الله (في مقرّ الرئاسة الفلسطينية)، وستم ربطهما بتقنيْة “الفيديو كونفرنس”.
وأضاف المصدر، أن الوفد القيادي الذي سيحضر، ممثّلا لمنظمة طلائع الحرب الشعبية (الصاعقة)، لن يلتقي وفد حركة حماس ثنائيا، لوجود قرار سوري رسمي، يمنع اللقاء الثنائي مع حركة حماس، باعتبار أن قيادة الصاعقة، تنتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، وتخضع لقرارات قيادتة.
