ما يزال فيروس (كورونا/ كوفيد ١٩)، المتفشّي في السعودية، يحصد أرواح المئات من المواطنين والمقيمين فيها، والذين تجاوز عددهم حتى اليوم، ثلاثة الآف شخص، كان اللافت فيهم، أن عددا كبيرا منهم، من النخب والشخصيات المقيمة هناك. وآخر هذه الشخصيات، الوزير الأردني السابق، د. عبد السلام داود العبّادي، الذي أصيب بالفيروس، خلال الأيّام القليلة الماضية، وتم إدخاله إلى غرفة العناية الحثيثة، في إحدى المستشفيات الخاصة، بمدينة جدّة، التي يقيم فيها، ولكنه لم يلبث أن فارق الحياة، صباح اليوم (الإثنين) ٢٠٢٠/٨/١٠، عن عمر يناهز (٧٧) عاما.
الجدير بالذكر، أن عبدالسلام العبّادي، تولّى منصب وزير الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية في الأردن، ست مرّات، في حكومات متعدّدة، أوّلها عام ١٩٩٣م، وآخرها عام ٢٠١٣م، وبلغت المدّة الزمنية التي قضاها وزيرا ،ثلاثة عشر عاما متفرّقة، وهي أطول مدة لوزير أوقاف أردني.
وكان الدكتور العبّادي، قد عيّن أمينا عاما لمجمّع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في آب (أغسطس) ٢٠١٥م، وهو يقيم منذ تعينه في مدينة جدّة، المقر الرئيس للمجمّع.
الجدير بالذكر، أن عبدالسلام العبّادي، تولّى منصب وزير الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية في الأردن، ست مرّات، في حكومات متعدّدة، أوّلها عام ١٩٩٣م، وآخرها عام ٢٠١٣م، وبلغت المدّة الزمنية التي قضاها وزيرا ،ثلاثة عشر عاما متفرّقة، وهي أطول مدة لوزير أوقاف أردني.
وكان الدكتور العبّادي، قد عيّن أمينا عاما لمجمّع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في آب (أغسطس) ٢٠١٥م، وهو يقيم منذ تعينه في مدينة جدّة، المقر الرئيس للمجمّع.
