نابلس-كواليس:
أثار مقتل عماد الدين دويكات، أمين سر حركة فتح في بلاطة (التي تشمل بلاطة البلد/المخيم)، الذي وقع منذ يومين، استياء واسعاً في صفوف عشيرة دويكات، وكوادر حركة فتح في بلاطة خصوصاً، ومحافظة نابلس (التي تتبعها بلاطة) عموماً.
وعلى الرغم من أن، مقتل دويكات على يد عناصر الأجهزة الأمنية، جاء في سياق محاولتها إغلاق إحدى المحلات التجارية في حي بلاطة، بسبب جائحة الكورونا، فإن مصادر فتحاوية، كشفت ل “كواليس”، أن مدير المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، ومحافظ نابلس، اللواء إبراهيم رمضان، هما اللذان يقفان وراء مقتل دويكات، إذ تم استغلال ما جرى لتصفيته، بسبب تنامي نفوذه، وبروز مطالبات من أبناء فتح لتعيينه محافظاً لنابلس وهو ما أثار مخاوف محافظ نابلس الحالي إبراهيم رمضان، وكذلك ماجد فرج، الذي كان التوتر يسود علاقته بالمغدور دويكات. والمفارقه أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أعطى تعليماته لمحافظ نابلس بتشكيل لجنة لتحقيق بمقتل دويكات، وهو ما أثار حفيظة أوساط في عشيرته، وحركة فتح، لمعرفتهم بالحساسيات البالغة، بين المغدور والمحافظ.
