بقلم : د. محمّد أبورحيّم *
الدكتور ذاكر نايك ،عالم من علماء الأديان، بل أعلمهم، وأحفظهم لمواقع النصوص في القرآن ،وفي كل الكتب المعتمدة عند أصحاب الأديان الأخرى.
داعية من دعاة الإسلام لا يشقّ له غبار في مقارنة الأديان.
له أثر بيّن في إسلام مئات الألوف من أتباع أديان الأرض .
هندي مسلم، مطلوب رأسه من الهندوس والبوذيين والسيخ وعبدة الوثن والطاغوت في بلده بخاصة ،وفي بلاد الكفر بعامة .
هذا الداعية لم يسلم من مرجئة الطواغيت في النيل منه ،والتخذيل من نشاطه في الدعوة إلى الإسلام والتقوّل عليه.
ظهر ذلك جلياً من أحد هؤلاء المخذّلين الشانئين واسمه( سالم الطويل ) من مداخلة الجزيرة العربية ، فقد ظهر في شريط فيديو ، وهو ينال من الدكتور نايك في مسألة قدرة الله تعالى، مما يؤكّد أن المداخلة بعامة، وأصحاب الفكر الإرجائي بخاصة، ليس لهم إلا هدم الإسلام بهدم دعاته الصادقين!
لعلّي لا أبالغ أنه لم ينل من اسمه سوى شكل الحروف ، فهو طويل اللسان في النيل من علماء الأمة-ممن كان هو ومدخليه- سبباً في سجنهم وملاحقة من نجا منهم في الجزيرة العربية وخارجها .
هذا الطويل- القصير الأفحج- وأضرابه من مرجئة-أدعياء السلفية- أخطر على الإسلام ودعاته من اليهود والنصارى والهندوس ،وكل أديان الأرض ،وكل الفرق المنحرفة والضالة .
مع التأكيد أن الدكتور ذاكر نايك بشر يصيب ويخطيء، فما كان منه من خطأ؛ بيّنا الحق فيه .
وما كان من صواب؛ عزّزنا ذلك في شخصه وفي الناس جميعاً ، مع التأكيد أن ما جاء من الدكتور نايك في مسألة قدرة الله تعالى قد أصاب فيه ،ولم يخطيء، والذي تجاوز حدّه في فهمه هو الشانيء (سالم الطويل ) .
والله الهادي إلى سواء السبيل
* فقيه وداعيّة إسلامي فلسطيني.
* (المقالة تعبّر عن الرأي الشخصي للكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي الموقع).