هل هالاند هو القطعة الناقصة التي يبحث عنها السيتي لتحقيق المجد الأوروبي؟

أربع مباريات ،وستة أهداف ،وهاتريك، في الدوري الإنجليزي الممتاز ، هل إرلينج هالاند هو القطعة الأخيرة لمانشستر سيتي في سعيه لتحقيق المجد في دوري أبطال أوروبا؟
وصل المهاجم النرويجي إلى السيتي، قادماً من (بوروسيا دورتموند )وفي حوزته 161 هدفاً في آخر 148 مباراة له مع النادي والمنتخب، من بينها 13 هاتريك.
وساعد “الهاتريك” الذي حقّقه المهاجم النرويحي في 19 دقيقة يوم السبت الفريق السماوي على تحويل هزيمة أخرى محتملة على أرضه أمام كريستال بالاس إلى فوز مريح 4-2 ، مما جعله يحظى بحفاوة بالغة عندما تم استبداله في وقت متأخّر من نهاية المباراة.
لكن بعد أن وصل إلى الدور ربع النهائي والدور نصف النهائي والنهائي في المواسم الخمسة الماضية ، فهل يمكن أن يكون هالاند، هو الرجل الذي سيقود فريق بيب جوارديولا إلى تجاوز الخط في منافسة النخبة في كرة القدم الأوروبية؟
فعاليّة هالاند
كانت فعاليّة هالاند المذهلة أمام المرمى ،جانبًا رئيساً في مباريات السيتي المبكّرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ففي الفوز الافتتاحي للنادي على وست هام ، خرج هالاند من استاد لندن بهدفين، على الرغم من أنه لمس الكرة فقط 32 مرة خلال المباراة.
وهي فعالية أكّد عليها يوم أمس، عندما سجل ثلاثة أهداف ضد كريستال بالاس من سبع تسديدات و 16 لمسة فقط ، إذ كانت صفات هالاند الجسدية وتوقّعه وتسارعه واضحة في ملعب الاتحاد يوم السبت ، وهو ما جعل مدرب السيتي بيب جوارديولا يقول :”لقد جاء من أجل ذلك. عندما يكون لديك شعور بأنه غير مشارك في المباراة فهو دائما موجود”.
وتابع المدرب الإسباني: “كمهاجم إنه أمر لا يصدّق. إنه لا يلمس الكرة ، لكن لديه شعور بأن الكرة موجودة وأنه يشارك دائمًا، انظر إلى أرقامه ، إنه أمر مذهل. لقد فعل إرلينج هذا طوال حياته. في كل مكان لديه كان قد سجل أهداف”.
يشار إلى المهاجم النرويجي، كان أسرع وأصغر لاعب يصل إلى 20 هدفًا في دوري أبطال أوروبا ، ولديه حالياً نسبة 1.21 هدفًا في المباراة الواحدة في المسابقة برصيد 23 هدفًا في 19 مباراة.