عادل ليفربول أكبر انتصار في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز ،بعدما قام بسحق ضيفه (بورنموث )الصاعد حديثًا على ملعب (أنفيلد) بتسعة أهداف مقابل لا شيء.
وبدا أن ليفربول تمكّن من استعادة توازنه، بعد بداية هي الأسوأ للريدز رفقة المدرب الألماني يورجن كلوب، خصوصاً بعدما فشل الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاثة الأولى.
وتوالى سبعة لاعبين على التسجيل للريدز، وهم الكولومبي لويس دياز (هدفان) ،والبرازيلي روبرتو فيرمينو (هدفان) ،والإنجليزيان ترينت أليكساندر آرنولد وهارفي إليوت ،والهولندي فيرجل فان دايك، والبرتغالي فابيو كارفاليو، كما سجّل مدافع بورنموث كريس ميفام هدفا في مرماه.
ودخل ليفربول التاريخ، معادلا الرقم القياسي لأكبر نتيجة في تاريخ البطولة، وهي 9-0، والتي سبقه لها مانشستر يونايتد أمام (إبسويتش تاون) عام 1995.
وعلىالرغم من مهرجان الأهداف، إلا أن النجم المصري محمد صلاح، حامل لقب هداف (البريميرليغ)، فشل بتسجيل أي هدف، بل وفشل في صناعة أي هدف.
وحاول صلاح التسجيل كثيرا، حتى إن المدرب الألماني يورغن كلوب أبقاه حتى نهاية اللقاء، على أمل حصوله على فرصة تسجيل، لكنه فشل بتحويل الفرص المحقّقة إلى أهداف.
وعانى ليفربول من سوء الأداء والنتائج في بداية الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن خسر النسخة الماضية لصالح مانشستر سيتي، الذي حسم اللقب في المباراة الأخيرة، بعد أن كان اللقب قريبًا بشكل كبير من الريدز.
وشهد الموسم الجديد بعض التغييرات لصالح ليفربول، أبرزها رحيل الجناح الأيسر للفريق السنغالي ساديو ماني، الذي انتقل إلى صفوف فريق بايرن ميونيخ الألماني قبل انتهاء عقده مع الليفر بعام واحد ، مقابل 41 مليون يورو، بعقد يمتد لـ 3 سنوات.
وأعلن أصحاب ملعب (الآنفيلد )ضم مجموعة من الصفقات قبل انطلاق الموسم، أبرزها البرتغالي فابيو كارفاليو، الذي انتقل إلى ليفربول مقابل 6 ملايين يورو لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى المهاجم الأوروجوياني، داروين نونيز، من بنفيكا البرتغالي، الذي كلّف خزينة النادي ما يقرب من 100 مليون يورو، بعقد يمتد لعام 2027.
وكانت بداية ليفربول في البريمييرليج مخيّبة للآمال بعض الشيء لعشاق الريدز حول العالم، حيث تعادل في الجولة الأولى والثانية من الموسم الحالي، ثم انهزم في الأسبوع الثالث، وأخيرًا استطاع تحقيق الفوز على بورنموث بنتيجة تاريخية.