المقاومة الفلسطينيّة تُدخل ” البلطة” إلى قاموس أدوات المقاومة والمواجهة ضد الكيان الصهيونى
179 أقل من دقيقة
شهدت مستوطنة” إلعاد” شرق تل أبيب، مساء يوم الخميس ( 2022/5/5)، عملية فدائيّة جديدة، هي السادسة خلال شهر ونصف، أدخلت فيها المقاومة الفلسطينيّة أداة جديدة إلى قاموس أدوات المقاومة وأسلحتها ، ثمثّلت في ” البلطة” ، التي تم استخدامها في العمليّة الجديدة، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، وإصابة عشرة آخرين، اثنين منهم في حالة موت سريري. ووفق الرواية الرسميّة الصهيونيّة، فإن منفّذي العملية من قرية (رمانة) قضاء محافظة جنين، وهما :أسعد يوسف أسعد الرفاعي ويبلغ من العمر 19 عاماً، وصبحي عماد صبحي أبو شقير، ويناهز عمره 20 عاماً. ويخشى جيش الاحتلال وفق ( إذاعة الكيان )، أن الإثنين لا يزالان داخل الخط الأخضر، وبالتالي قد يحاولان تنفيذ عملية أخرى”، مشيرة إلى أن قائد شرطة لواء المركز، آفي بيطون، كشف إن الجيش والشرطة سيّرا قوات كبيرة في عمليات تمشيط للمنطقة المحيطة بمستوطنة إلعاد، التي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن خط التماس مع الضفة الغربية المحتلة، وأنه تتم الاستعانة بمروحيات وبقوات كبيرة بحثاً عن سيارة استخدمها منفّذا العملية للفرار من المكان، فيما لا تزال ظروف وصولهما للمستوطنة غير واضحة حتى الآن. هذا وقد لقيت العمليّة إشادة واسعة في الأوساط الفلسطينيّة الشعبية والفصائليّة، في الوقت الذي شذّ فيه رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس، كما هي العادة، إذ أدان العمليّة، وهو ما أثار موجة جديدة من الغضب الشعبي .