ريال مدريد يحرز لقب دوري أبطال أوروبا للمرّة ال (14) بعد مباراة لعب فيها ليفربول وفاز الريال
104 دقيقة واحدة
نجح نادي ريال مدريد الإسباني في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة 14 في تاريخه، بعدما تغلّب على نظيره الإنجليزي ليفربول بنتيجة 1-0 ،في المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب “دو فرانس” في العاصمة الفرنسية باريس المباراة المرتقبة تأجّلت أكثر من نصف ساعة لأسباب أمنية، بعد اقتحام أعداد كبيرة من المشجّعين الراغبين بحضور المباراة النهائية لمحيط الملعب، على الرغم من عدم حصولهم على تذاكر المباراة ،وهو ما أحدث فوضى غير متوقّعة في البطولة الأكثر تنظيماً في العالم. وبعدما نجحت الشرطة في إبعاد المشجعين الذين اقتحموا الملعب، انطلقت المباراة المنتظرة التي أوفت بكامل وعودها، وحفلت بندية وإثارة غير مسبوقة. بدأت المباراة بتحفّظ من كلا الفريقين خلال الربع ساعة الأولى دون أي خطورة تذكر، قبل أن يأتي تهديد ليفربول الأول عبر أرنولد الذي مرّر كرة داخل المنطقة لمحمد صلاح الذي سدّد مباشرة ،لولا تألّق تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد في الدقيقة 16. بعدها استمرت محاولات الريدز، بتصويبة جديدة من خارج المنطقة عبر محمد صلاح، تصدّى لها الحارس البليجكي تيبو كورتوا، الذي شكّل سداً منيعاً أمام صلاح ،وحرمه من تسجيل أي هدف في الشوط الأول. وفي الدقيقة 42، ازدادت سخونة المباراة، بعدما سجّل كريم بنزيما هدفافي شباك أليسون بيكر، لكن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الفيديو “الفار”، في قرار أثار جدلا واسعا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، نجح البرازيلي فينيسيوس جونيور في تسجيل هدف التقدّم لريال مدريد في الدقيقة 59، بعدما تلقّى كرة عرضية داخل المنطقة من فيدي فالفيردي وأسكن الكرة في شباك مواطنه أليسون بيكر، مسجّلا هدف الفوز الوحيد للفريق الملكي. ورغم محاولات ليفربول لتعديل النتيجة ، إلا أن لاعبي ريال مدريد نجحوا في الصمود أمام هجمات الريدز، وحقّقوا اللقب، بفضل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا ،الذي أنقذ عددا كبيرا من الفرص الصعبة من محمد صلاح ورفاقه. وبهذا يكون “الميرينغي” قد عزّز رقمه القياسي، وتوّج بلقب المسابقة القارية الأم للمرة الـ14 في تاريخه، علما بأن آخر لقب توّج به كان موسم 2017-2018. في المقابل توقّف رصيد ألقاب ليفربول عند 6 ألقاب فقط، وكان آخر لقب توّج به الريدز في موسم 2018-2019. يشار إلى أن هذا اللقب الرابع لكارلو أنشيلوتي مدرّب ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، في حين أصبحت هذه الخسارة هي الثالثة في مباراة نهائية ليورغن كلوب مدرب ليفربول في دوري الأبطال.