استأنفت المقاومة الفلسطينيّة عملياتها البطوليّة والنوعيّة، بتنفيذ عمليّة جريئة عند مدخل( مستوطنة أرئيل) ، كبرى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيّة( باستثناء القدس)، قرب سلفيت، عندما ترجّل مقاومان من سيارتهما، وأطلقا النار من مسافة ( صفر ) على حارس أمن المستوطنة، ثم عادا مرّة ثانيّة بعد ثوان قليلة، وقاما بطعنه عدة طعنات،وأردوه قتيلا على الفور .
وقد سارع المقاومان إلى الانسحاب بسيارتهما،التي تحمل لوحة تسجيل ” إسرائيلية) صفراء، والتواري عن الأنظار، في الوقت الذي سارعت فيه الأجهزة الأمنيّة لسلطات الاحتلال، إلى تمشيط المنطقة،مركّزة البحث في مدينة سلفيت، التي تعتقد أن المقاومين اختفوا فيها.
هذا وتعدّ هذه العملية، هي الخامسة التي تنفّذها المقاومة الفلسطينيّة خلال أقل من أربعين يوما، أسفرت جميعها عن مقتل خمسة عشر صهيونيّا على الأقل، إضافة إلى جرح وإصابة العشرات.
