ليفربول يحبط مفاجأة نوريتش ويهزمه ١/٣ وتوتنهام يهزم سيتي المتصدّر ٢/٣ في مباراة مثيرة

أحبط ليفربول الساعي لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، المفاجأة التي كاد ضيفه نوريتش سيتي أن يحقّقها، عندما تقدّم نوريتش بهدف سجّله لاعبه الكوسوفي ( ميلوت راشيكا) في مطلع الشوط الثاني، وبقي صامدا حتى الدقيقة (٦٤)، التي نجح فيها السنغالي(ساديو ماني) في تسجيل هدف التعادل بمقصيّة رائعة، وبعدها انهارت دفاعاتها، فسجّل المصري( محمّد صلاح) الهدف الثاني في الدقيقة(٦٧)، عندما تلقّى كرة طويلة من حارس مرماهم( أليسون بيكر) ، فتعامل معها بحرفيّة مراوغا المدافعين والحارس، وسدّدها أرضية في المرمى.وأكمل الكولومبي ( لويس دياز )ثلاثيّة ليفربول، في الدقيقة(٨١).
وبهذا الفوز الذي حقّقه ليفربول، يكون قد بلغ رصيده ( ٥٧) نقطة، مقلّصا الفارق بينه وبين مانشستر سيتي ،الذي توقّف رصيده عند ( ٦٣) نقطة، بعد هزيمته أمام توتنهام هوتسبيرز ٢/٣ ، وقد يقلّص ليفربول الفارق إلى ثلاث نقاط، في حال فوزه على( ليدز يونايتد)، الذي سيكون ضيفه يوم الأربعاء المقبل.
وبالنسبة لمباراة ليفربول ونوريتش، فقد كانت السيطرة والاستحواذ لمصلحة ليفربول، الذي كان ضاغطا منذ البداية حتى النهاية، في حين اعتمد نوريتش على الهجمات المرتدة، التي شكّل بعضها خطورة على مرمى ليفربول، وسجّل منها هدفين، ألغي أحدهما بداعي التسلّل.
أمّا مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبيرز، فقد وصفها المعلّقون والمراقبون الرياضيون ، بالمباراة” المجنونة”، إذ تقدّم توتنهام بهدف مفاجئ في الدقيقة الرابعة، سجّله( السويدي/المقدوني كولوسيفسكي )، ولكن( الألماني/ التركي جوندوجان)، سجّل هدف التعادل لمانشستر في الدقيقة(٣٣)، وفي الدقيقة (٥٩)، سجّل النجم الإنجليزي المتألّق( هاري كين)، الهدف الثاني،ممّا أثار جنون لاعبي مانشستر، الذين شنّوا هجوما ضاغطا على مرمى توتنهام، حتى أسفر ذلك عن ركلة جزاء في الدقيقة(٩٢)، سجّل منها الجزائري رياض محرز ، هدف التعادل لمانشستر، لتشتعل مدرّجات ملعب ( الاتّحاد) فرحا، ولكن جماهير السيتي لم تكد تفرح بهدف التعادل،حتى سجّل هاري كين الهدف الثالث والفوز ، في الدقيقة( ٩٥).