قبضتا أبوجبل تنقل مصر إلي نهائي كأس أفريقيا في مواجهة السنغال، وثنائي ليفربول الشهير، محمّد صلاح وساديو ماني وجها لوجه
58 دقيقة واحدة
بعد مجيئه إلى الكاميرون، حارسا احتيّاطيا مع المنتخب المصري، شاءت الأقدار أن يصاب الحارس الأصلي والأوّل محمد الشّناوي، فيحلّ محلّه محمد أبوجبل، الذي أثبت جدارته ، وذاد عن مرمى منتخبه ببسالة، وتمكّن في مباراة نصف النهائي أمام الكاميرون، التي جرت يوم الخميس(٢٠٢٢/٢/٣)، من إنقاذ منتخبه بالتصدّي لعدد من الكرات الخطرة، كما تمكّن من صدّ ركلتي الترجيح الثانيّة والثالثة،لتنتهي نتيجة المباراة، بفوز مصر ١/٣، بعد أن أطاح لاعب الكاميرون كلينتون نجي بالضربة الرابعة خارج المرمى. وكان المنتخب المصري قد دخل مباراة نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، بمعنويات عاليّة، بعد تجاوزه عقبتيّن كبيرتين، وهما ساحل العاج( كوت ديفوار ) في دور ال(١٦)، والمغرب في دور ال(٨). ولا يقلّل من الفوزين أنهما جاءا بركلات الترجيح، إذ إن المنتخب المصري،قدّم أداء فنيّا متقدّما ، واستحق الفوز في المبارتيّن. أمّا منتخب الكاميرون فقد دخل المباراة مسلّحا بالأرض والجمهور. وقد قدّم الفريقان أداء جيّدا ومتكافئا، تبادلا فيه التفوّق، ولاحت لهما فرص لتحقيق الفوز، ولكنهما لم ينجحا في هزّ الشِباك، خلال (١٢٠) دقيقة. وقد استحق الشاب محمد عبدالمنعم، الذي يبلغ (٢٣) عاما فقط، لقب أحسن لاعب في المباراة،إذ قدّم أداء مميّزا، لم يكن الأوّل إذ كان أحد أفضل اللاعبين في البطولة عموما. هذا وستتّجه الأنظار مساء يوم الأحد المقبل ( ٢٠٢٢/٢/٦) إلى العاصمة الكاميرونيّة ( ياوندي)، التي ستحتضن المباراة النهائية، التي ستتواجه مصر الفائزة سبع مرات باللقب ،من أصل تسع مرّات وصلت فيها إلى النهائي، أمام السنغال، التي لم تحظ بالفوز باللقب من قبل، على الرغم من صعودها إلى النهائي مرّتين، آخرها في النسخة الأخيرة، التي جرت في في العاصمة المصريّة ( القاهرة)، عام ٢٠١٩. ولعلّ ما سيجذب الأنظار في هذه المباراة، أن ثنائي نادي ليفربول الإنجليزي الشهير ( محمّد صلاح وساديو ماني)، سيكونا في مواجهة بعضهما البعض،خصوصا وأن التعويل عليهما كبير جدا، لدورهما المميّز في إيصال منتخبيهما إلى نهائي البطولة.