لعنة انقلاب السيسي تلاحق المشاهير من مؤيّديه بتغييب الموت لهم

لم تكد المعركة التي اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإعلان عن وفاة اثنين من “أبواق” نظام عبد الفتاح السيسي، وهما: الإعلامي وائل الإبراشي، والقاضية تهاني الجبابي، لم تكد تهدأ المعركة، حتى اشتعلت من جديد بوفاة “بوق” آخر، وهو الصحفي ياسر رزق.
ولعلّ اللافت أن الثلاثة قضوا خلال الشهر الأول من العام الجديد 2022م، مما رأى فيه خصوم السيسي، “بشرى خير”، بوفاة ثلاثة من أشرس المسوّقين والمدافعين عن الانقلاب الذين قام به السيسي، ومن أكبر المدافعين عن نظامه منذ نحو تسعة أعوام، في الوقت الذي رأى فيه مناصرو والنظام ومرتزقته، أنه نذير شؤم لهذا العام، الذي قد يحصد أشخاصا آخرين.
وقد توقّف المراقبون عند ظاهرة لافتة، وهي أن أسماء شهيرة ولامعة في مجالات السياسة، والثقافة، والفكر، والأدب، والإعلام، والفن، والرياضة، غيّبها الموت خلال الأعوام التي أعقبت الانقلاب، والقاسم المشترك بينها، أنها كانت جزءا من مؤامرة الانقلاب.
ويرىالمعارضون لنظام السيسي، أن لعنة “الانقلاب” و”مذبحة رابعة” وقتل الرئيس “محمد مرسي”، ستلاحق كل من أيّد السيسي وانقلابه. وأن عددا كبيرا من هؤلاء غيبّهم الموت، وبعضهم غيّبهم السيسي في سجون ومعتقلاته، وبعضهم “فروا” خارج مصر، مثل: د.محمد البرادعي، م.ممدوح حمزة، وغيرها.
كواليس رصدت أبرز الأسماء التي غيّبها الموت من المشاهير الذين تمّت الإشارة إليهم. وفيما يلي جدول يرصد الأسماء من الأحدث وفاة إلى الأقدم.