انتقد الكاتب الأردني، عبدالهادي راجي المجالي، وجود وزير ينتمي إلى حركة فتح، في الحكومة الأردنيّة ، التي يرأسها د.بشر هاني الخصاونة. جاء ذلك في تدوينة كتبها المجالي على صفحته في(Facebook)،هنّأ فيها ( ساخرا) الحكومة الأردنيّة الحاليّة،باعتبارها الحكومةالأردنيّة الوحيدة، التي تحوي وزيرا فتحاويّا، مشيرا إلى أنه “يمارس نشاطه في الصباح، كوزير لوزارة سيادية ، وفي المساء يمارس أنشطته التنظيمية المتعلّقة بالكوادر ،وبالحركة، والأهم ،النوادي ، والجمعيات “.
وأضاف المجالي : “ فتح حاضرة في المشهد الحكومي، فليس غريبا أن تشكو الأندية والمخيّمات، وبعض الكوادر من تدخّلات هذا الوزير اعتمادا على رتبته التنظيمية في حركة فتح ،وحضوره على الساحة الأردنية “، مبديا استغرابه، من أن الدولة والأمن يعرفون بأنشطته،دون أن يحرّكوا ساكنا ،مشيرا إلى أن أحد رؤوساء أندية المخيّمات ،أفصح عبر تسجيل صوتي، عن تدخّلات هذا الوزير ،منتقدا خلفيته التنظيمية …وقال المجالي:”الأغرب من كل ذلك، أن أحدهم سألني :هل مازال هذا الوزير يتلقّى مخصصاته المالية من الحركة ؟!… أنا لا أعرف حقيقة،ولكن ما أعرفه أنه الراعي لمصالح فتح في الحكومة الأردنية “… وحدّد المجالي في نهاية تدوينته ، موضع نقده للوزير ، بأنه” صار يخلط بين التوجّهات الحكومية والتوجّهات الفتحاويّة”.
وعلى الرغم من امتناع المجالي عن تسميّة الوزير المعني به في التدوينة، فإن الأوساط السياسيّة والإعلاميّة، تعرف أن المقصود بذلك، هو وزير النقل،المهندس وجيه طيّب عزايزة.
الجدير بالذكر، أنه سبق للوزير ، الذي تنحدر أصوله إلى قرية( دبوريّة)، في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة عام ١٩٤٨م، أن تولّى وزارة الشؤون الاجتماعيّة مرّتين، كما عيّن عضوا في مجلس الأعيان.وتولّى مناصب رفيعة في الدولة، كما عيّن عضوا في مجلس الأعيان.وتولّى مناصب رفيعة في الدولة،أهمها تولّيه منصب مدير إدارة الشؤون الفلسطينيّة.
زر الذهاب إلى الأعلى