بقلم :مصطفى الصواف
(حط السيف قبال السيف وحنا رجال محمد ضيف) ، مقولة باتت أيقونه يردّدها شباب الضفة الثائر بعد معركة سيف القدس وفي خلالها ، هؤلاء نعم يهتفون لمحمد ضيف ، وهذا يعني أنهم يهتفون للمقاومة التي يمثّلها محمد ضيف… شهور ستة مضت منذ معركة سيف القدس، ولا زال شباب الضفة والقدس يردّددون العبارة ، هذه العبارة قلبت الموازين ،وأكّدت أن الضفة باتت اليوم أقرب للمقاومة من أي وقت مضى.
المقاومة في الضفة والقدس آخذه بالازدياد، والشباب فيها ينظرون إليها على أنها المخلّص لهم، وهم يقبلون عليها أفواجا أفواجا ،ودليلي في ذلك الهتاف الذي ذكرناه في رأس المقال.
ومن هنا رجال المقاومة، باتوا على جاهزية، وهم ينادون ويطالبون المقاومة بالمجيء إلى القدس والضفة للإنخراط فيها، ويعلنون الثورة على المحتل وأعوانه.
المقاومة أيضا ،سمعت النداء ورسمت الخطط لتلبية النداء ، والوصول إلى الضفة الغربية . وأعتقد أن بداية قوافل الوصول إليها تزداد، وأن حراك المقاومة نحو الضفة يزحف زحفا، تحيطه التؤدّة والتركيز لتثبيت الأركان وسط العقبات التي تحيط بالشباب الثائر.
نعم ما تشهده الضفة الغربية من حراك يبشّر بالخير، ويؤكّد أن شباب الضفة لا زال مع المقاومة، ويسعى نحوها ،وسئم الخنوع والخضوع والذلّ المراد لهم أن يعيشوا فيه.
نعم الضفة على فوهة بركان يتفاعل ويغلي ،وينتظر لحظة الفوران ليأخذ بوجه كل محتل ظالم ومتعاون جبان.
انتظروا الضفة وبركاتها الثائر قريبا، ليحقّق ما يريده الشعب الفلسطيني، ويعلن بداية شرارة التحرير مع المقاومة والشعب الفلسطيني في كل مكان.
*إعلامي فلسطيني
(المقالة تعبّر عن الرأي الشخصي للكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي الموقع)
زر الذهاب إلى الأعلى