إيران تحيّ تنظيم ” المجلس الثوري ” نكاية بحركة فتح
182 أقل من دقيقة
رصد المراقبون السياسيون للساحة الفلسطينية في المخيّمات بلبنان، عودة حركة فتح (المجلس الثوري)، للظهور والعمل العلني في الساحة الفلسطينية، وهو ما أثار تساؤلات حول الجهة التي تشكّل غطاء لهذا التنظيم، الذي غاب عن الساحة تماماً، خصوصاً بعد قتل النظام العراقي (في عهد صّدام حسين) لمؤسّس التنظيم وزعيمه صبري خليل البنا (أبو نضال) عام 2002، أثناء إقامته في العاصمة العراقية (بغداد)، كأخر ملاذ أمن كان يعيش فيه.
وكشفت مصادر فلسطينية مطّلعة لـ (كواليس)، أن ” الحرس الثوري الإيراني “، هو الذي يقف وراء إحياء تنظيم ” المجلس الثوري “، نكاية بحركة فتح، التي شارك عضو لجنتها المركزيّة عزّام الأحمد، في المؤتمر السنوي الدولي لما يسمّى بـ ” إيران الحرة “، الذي نظّمته حركة (مجاهدي خلق) المعارضة النظام الإيراني، في تموز (يوليو) الماضي، وألقى خلاله الأحمد كلمة، أعلن فيها دعم السلطة الفلسطينية وحركة فتح، لما أسماه ” المقاومة الإيرانيّة “، وهو ما أثار حنق النظام الإيراني، الذي قرّر الرد بطريقته على السلطة وفتح، بإحياء أشرس وأعنف تنظيم واجه حركة فتح، منذ انشقاقه عنها عام 1974، وكان وراء اغتيال العشرات من قادتها وكوادرها.