قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات، إن محكمة أمن الدولة الإماراتية، أصدرت صباح اليوم 8 أيلول/ سبتمبر حكماً بالسجن على الناشط السوري عبدالرحمن النحاس لـ10 سنوات بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والإساءة لهيبة الدولة.
و حسب المركز فإن قوة من جهاز أمن الدولة الإماراتي اعتقلت النحاس، مؤسس منظمة (إنسان ووتش) التي توثق انتهاكات النظام السوري في مجال حقوق الإنسان في 23 ديسمبر 2019 بسبب بريد إلكتروني أرسله إلى السفارة الفرنسية يطلب فيه اللجوء السياسي.
وأضاف المركز، أنه منذ ذلك الحين، بقي النحاس مختفياً بشكل قسري في مكان مجهول حتى إحالته إلى المحكمة و نقله إلى سجن الوثبة في يناير 2021، حيث سمح له للمرة الأولى بإجراء مكالمة مع أهله، لكن السلطات الإماراتية منعته بعدها من إجراء أي تواصل، بسبب كشفه عن تعرضه للتهديد والتعذيب أثناء فترة احتجازه.
وأوضح المركز أن النحاس، ذكر خلال مكالمة هاتفية أن وكيل النيابة وجه له تهمتين، وهما الانتماء إلى منظمة إرهابية بسبب تواصله مع منظمة الكرامة لحقوق الانسان، والإساءة لهيبة الدولة بسبب البريد الإلكتروني الذي أرسله للسفارة الفرنسية.
وأشار المركز أن وكيل النيابة قام بتهديد النحاس بالترحيل إلى سوريا ومواجهة عقوبة الإعدام إذا لم يوقع على اعترافات يدين فيها نفسه، مشيراً إلى إجباره على التوقيع معصوب العينين، على أوراق لا يعلم مضمونها.