أجرى مركز ( أطلس)، الذي يتّخذ من غزّة مقرّا رئيسا له، ومعروف بمهنيّته العالية، وحرصه على الاستقلالية والحيادية والشفافيّة، استطلاع رأي، هو الأحدث، بعد معركة ( سيف القدس).
وجاءت نتائج الاستطلاع صادمة للسلطة وحركة فتح، إذ صوّتت الشرائح المستطلع رأيها، أنه في حال أجريت الانتخابات التشريعية الآن، فإن قائمة حركة حماس، ستحظى بتأييد 45.2%، في حين ستحظى قائمة حركة فتح الرسميّة، بتأييد14.5%، أي بفارق 30.7%. في حين ستحظى قائمة حركة فتح/ محمد دحلان على تأييد 9.6%، وتحظى قائمة فتح/ ناصر القدوة، بتأييد 5.0% ، أي أن قوائم فتح الثلاث، ستحصل مجتمعة على 29.1%، !!
وأمّا المفاجأة الأكبر، فكانت فوز إسماعيل هنيّة ، بنسبة 36.8% ، في انتخابات الرئاسة الفلسطينية، إذ سيحصل رئيس السلطة الفلسطينيّة الحالي، على نسبة 13.4%، في حين سيحصل مروان البرغوثي على نسبة21.2%، أي أن هنيّة سيتفوّق على عبّاس والبرغوثي مُجْتَمِعَيْن بنسبة2.2% ، علما أن هناك شريحة نسبتها 7.4% صوّتت لصالح خالد مشعل، وهي غالبا ستضاف إلى نسبة مؤيّدي هنيّة إذا لم يترشّح مشعل، الذي لا تتيح له قوانين السلطة الترشّح للرئاسه، باعتباره يقيم في الخارج. وهو ما يعني أن النسبة المؤيّدة لهنيّة ومشعل مُجْتَمِعيْن، تبلغ 44.2%، وهي قريبة من النسبة التي ستؤيّد قائمة حماس في الانتخابات التشريعية.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة لنتائج الاستطلاع.
زر الذهاب إلى الأعلى