في اليوم الأوّل،الذي تفتتح فيه السلطات المصريّة معبر رفح من جانبها، لدخول وخروج المواطنين الفلسطينيين، شهد المعبر خروج اثنين من رموز تيّار محمد دحلان، وهما : رشيد علي أبوشباك( الذي كان مديرا سابقا لجهاز الأمن الوقائي، بعد محمّد دحلان، ومديرا سابقا لجهاز الأمن الداخلي).وخضر المجدلاني أحد رموز التيّار في مصر. إضافة إلى حاتم النجل الأكبر ل” رشيد أبوشباك”، الذي يبلغ من العمر (٣٢) عاما. وقد أثار خروج الثلاثة استياء في أوساط الرأي العام الفلسطيني، وتم تداول الخبر بشكل واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، في سياق نقدي وساخر !… ووُصف خروج الثلاثة بأنه هروب وفرار ، وبعضهم وصفه ب” التولّي يوم الزحف” ! الجدير بالذكر ، أن أبوشباك، كان فارّا أصلا منذ عملية الحسم ، التي جرت في قطاع غزّة، في حزيران( يونيو )٢٠٠٧م، واستقر ما بين القاهرة وأبوظبي، لمدّة أربعة عشر عاما، وعاد إلى القطاع، قبل شهرين ونيّف، بعد تفاهمات مع حركة حماس،التي تدير قطاع غزّة، سمحت فيها لكل الذين فرّوا من تيار دحلان للعودة، للمشاركة في الانتخابات التشريعية، التي كان من المقرّر إجراؤها في (٢٢) أيّار / مايو الحالي، قبل أن يلغيها رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس.