تعرّض رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، لتدهور مفاجئ في حالته الصحيّة،دفع الأطبّاء المختصين إلى التوصيّة بنقله إلى ألمانيا، لإجراء فحوصات طبيّة، ومعالجته هناك.
وقالت مصادر مقرّبة من عبّاس ، إن الجهد الكبير الذي بذله في الأسابيع الأخيرة، وحالة الانقسام التي شهدتها حركة فتح،وتشكيل الأسير الفتحاوي مروان البرغوثي، قائمة تحالفيّة مع القيادي المفصول من حركة فتح، د. ناصر القدوة، أدّى إلى إصابة عبّاس بتوتّر نفسي كبير، وإرهاق جسدي شديد، واضطراب في نبضات القلب، أثار مخاوف الأطباء، خصوصا وأن سِنّه ناهز(86) عاما.
هذا وقد قامت مروحيّتان أردنيّتان، بنقل عبّاس من رام الله إلى عمّان، وذلك في طريقه للسفر إلى ألمانيا. ولوحظ عليه أثناء إدلائه بتصريحات صحفيّة، لدى وصوله إلى مطار ماركا العسكري، الإرهاق، وصعوبة في التنفّس، وعدم الطلاقة في الحديث.