حسم المسؤولون في جهاز المخابرات العامة المصرية، قرارهم بشأن استضافة الحوار الوطني الفلسطيني، إذ تقرّر أن يكون موعد الحوار، يوم الإثنين القادم 2021/2/8، بمشاركة ثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا. وسيشمل الحوار كل مايتعلّق بالانتخابات الفلسطينية التشريعية، والرئاسية، واستكمال تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.
وكان المسؤولون عن الملف الفلسطيني في المخابرات المصريّة، يميلون إلى تأجيل انعقاد الحوار، لإعطاء الفرصة للجهود التي يبذلونها لتوحيد أجنحة حركة فتح الثلاث، لتكون فتح موحّدة في مواجهة حركة حماس، ولكن المخابرات المصريّة استجابت لطلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، الذي أوفد مدير مخابراته اللواء ماجد فرج، حاملا رسالة شفويّة، إلى رئيس المخابرات العامة المصرية المصرية، اللواء عبّاس كامل، مفادها ضرورة الاستعجال بتحديد موعد الحوار الوطني الفلسطيني، حتى تُحسم القضايا العالقة، ويتم الاستعداد للانتخابات التشريعية، التي ستكون المحطّة الأولى، وتعقد في 2021/5/22.
وقالت مصادر مطّلعة، لــ (كواليس)، إن عبّاس معني بإجراء الحوار بأسرع وقت ممكن، وذلك لترتيب أوراقه داخل حركة فتح، وقطع الطريق على الضغوط المستمرة التي تمارسها عليه أطراف محليّة وإقليمية ودولية، لإعادة تيّار دحلان لصفوف حركة فتح، وهو الذي الأمر الذي رفضه عبّاس بصورة قاطعة.
الجدير بالذكر، أن وفد حركة حماس، سيرأسه نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، ويضمّ: يحيي السنوار، خليل الحيّة، محمد نزّال، عزّت الرشق، حسام بدران.
أمّا حركة فتح، فسيرأس وفدها اللواء جبريل الرجوب، وسيكون إلى جانبه: روحي فتّوح، أحمد حلّس، سمير الرفاعي.