في الوقت الذي تستعد فيه قيادات الفصائل الفلسطينية، للتحرّك نحو العاصمة المصريّة القاهرة، من إستانبول، الدوحة، بيروت، غزّة، عمّان، يومي السبت والأحد القادميّن، لحضور ( مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني)، الذي دعي إليه ثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا، يشهد معبر رفح( على الجانب المصري)، سلوكيات مستهجنة من قِبَل السلطات المصرية، بحق المواطنين الفلسطينين الغزّيين( ذهابا وإيابا)، ضمن سياسة ممنهجة، قديمة جديدة، تقوم على الاستعلاء والعنصرية والإذلال والإهانة والإساءة لعموم الفلسطينيين، وهي السياسة التي تصاعدت منذ انقلاب السيسي، قبل سبعة أعوام ونصف تقريبا.
هذا وقد لخّص مصدر فلسطيني مطّلع، الإجراءات المصريّة، على النحو التالي :
1-دخول دورة المياه (الحمّام)،ب”20 جنيه مصري” ، للشخص الواحد 2-دفع غرامات مالية، تقدّر بقيمة 300 دولار للشخص الواحد ،وإذا لم تدفع ،فإنك ستدفع أكثر من المبلغ المطلوب عن كل يوم إضافي تقيم فيه في مصر . 3-مصادرة أجهزة إلكترونية، مثل: “لاب توب ،وملابس ،وهواتف محمولة ،وهدايا أخرى ممّا يحضره العائدون معهم، لتقديمها لأسرهم في غزة”. 4-تكلفة الساندويش الواحد 10 دولار , في المناطق الحدودية بين مصر وغزة بالقرب من معبر رفح , والجيش المصري ،يجبر الشخص على دفع الأموال الإضافية ،في حال أراد الخروج من أماكن الحجز . 5-إحتجاز أشخاص، لأسباب غير معروفة،ونقلهم إلى أماكن مجهولة من قبل الجيش المصري ولم يُعرف تفاصيل عنهم حتى الآن.