نجا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي أحمد حمّاد، من جلطة دماغيّة، أصابته يوم السبت الماضي، استدعت نقله إلى مستشفى( دار الشفاء)، تم خلالها معالجته وتماثله للشفاء، وعودته إلى منزله. الجدير بالذكر، أن حمّاد، يبلغ من العمر(60)عاما، وقد انتخب نائبا في المجلس التشريعي، عام 2006،كما تولّي منصب وزير الداخلية، خلفا للشهيد سعيّد صيام، الذي تمّ اغتياله عام 2009. وقالت مصادر مطّلعة ل” كواليس”، إن حمّاد هو من أقوى المنافسين ليحيي السنوار، على قيادة حركة حماس في قطاع غزّة، في الانتخابات الداخلية المقبلة، إذ يحظى بشعبية واسعة، خصوصا في محافظة الشمال، التي تشكّل ثقلا كبيرا في المعادلة الانتخابية.ولعلّ من أسباب شعبيته داخل حركة حماس، الخطاب السياسي المتشدّد الذي يتبنّاه حمّاد ،خصوصا ضد الكيان الصهيوني، وتبنّيه لخيار المقاومة،إضافة إلى تعرّضه للحملات الإعلامية المتواصلة، من قِبل الإعلام الفتحاوي، وإعلام التيّار الدحلاني .