كتائب القسّام تنهي الجدل حول (صالحيّة) بتعميم توضيحي على كوادرها وتحيله إلى القضاء العسكري
402 أقل من دقيقة
بعد مرور 48 ساعة فقط ،على القنبلة التي فجّرها،باسل صالحيّة،الكادر القيادي المتقدّم في ” كتائب عزالدين القسّام” الجناح العسكري لحركة حماس، سارعت قيادة كتائب القسّام إلى إصدار تعميم خاص على كوادرها، توضّح وتشرح فيها، ملابسات ماصدر عن صالحية من مقاطع مرئية ووثائق، يوجّه فيها اتّهامات إلى قيادة الكتائب ،ممّا يمكن إدراجه في سياق التقاعس والإهمال وعدم المسؤولية! وقد جاء في التعميم، الذي حمل عنوان( توضيح بشأن تجاوزات الأخ/ باسل صالحيّة)، أن الفيديوهات والوثائق، التي نشرها صالحيّة، احتوت على “كثير من الافتراءات والأوهام والمغالطات”، فضلا عن ” المساس بهيئات وقامات قيادية لها تاريخ طويل، وصفحات ناصعة ومشرّفة في الجهاد والمقاومة…”. وقالت الكتائب في تعميمها، الذي تم تداوله على نطاق واسع، في مجموعات التواصل الداخلية الخاصة بكوادر الحركة، إن صالحيّة ارتكب خلال عمله في الجهاز العسكري، العديد من المخالفات والتجاوزات الشرعية والتنظيمية، أدّت إلى اتّخاذ قرارات تنظيمية عقابية بحقّه، شملت التوقيف والتجميد والإقالة من المناصب التنظيمية، وفي كل مرّة يتم توجيهه واستيعابه ومنحه فرصة أخرى، ولكن صالحيّة استمر في تجاوزاته، التي كان أخطرها- حسبما ما جاء بالتعميم – ارتكابه جريمة قتل شبه عمد، بحق أحد مساعديه، من خارج الجهاز العسكري، ممّا عرّضه للإدانة من قِبَل القضاء الشرعي، بدفع ديّة لأهل القتيل. وفنّد التعميم، الاتّهامات التي ذكرها صالحيّة، بشأن التقاعس والإهمال الذي تعاملت به قيادة الكتائب، فيما يتعلّق بتحذيراته حول أنفاق العدو، أو بعض الأحداث والقضايا (اغتيال سامي الفقهاء، قضية القوّة الخاصة في خان يونس، حدث تفجير مقسم الاتّصالات). وأشار التعميم في نهايته، إلى أن صالحيّة، ارتكب مخالفات جسيمة،تستوجب المساءلة، لذا تقرّر إحالته إلى القضاء العسكري.