علمت (كواليس)، أن السلطات المصريّة، أبلغت قيادة حركة حماس في قطاع غزّة، أن إغلاق قنصليتها في غزّة، هي خطوة تأتي في سياق ترشيد النفقات، ولا تعبّر عن أي موقف سياسي سلبي، تجاه حركة حماس التي تسيطر على غزّة، منذ عملية الحسم، التي وقعت في في حزيران( يونيو )٢٠٠٧م.
ولكن مصادر فلسطينية مطّلعة، أشارت إلى أن تكلفة إيجار المبنى لاتزيد عن ستة الآف دولار شهريا، وهو مبلغ زهيد، لايمكن أن يشكّل عبئا ماليا على مصر، خاصة وأنه ليس هناك نفقات إضافية، بحكم أن المبنى مهجور، ولا يتم استخدامه، منذ عملية الحسم، قبل نحو أربعة عشر عاما.وأرجعت المصادر القرار المصري، إلى أنه تعبير رسمي مصري عن غضب من مواقف حركة حماس، وخصوصا تجاه المصالحة مع حركة فتح.