الوساطة القطرية تعيد فتح وحماس إلى مسار المصالحة الوطنية
658 أقل من دقيقة
علمت” كواليس” أن وساطة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لعبت دورا في “الاختراق” السياسي الذي تحقّق، بعودة حركتي فتح وحماس، إلى مسار المصالحة، الذي انبنى على “تفاهمات إستانبول”، التي تمّت في أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٠م. وقالت مصادر فلسطينية مطّلعة، إن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، إلى الدوحة، التي تمّت في منتصف الشهر الماضي، كانت البداية، إذ عبّر له أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن الاستياء من تعثّر مسار المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس خصوصا، والفصائل الفلسطينية عموما،وأنه لابد من العمل على تذليل العقبة الوحيدة، المتمثّلة في الخلاف على التزامن أو التتالي في عقد الانتخابات. وأضافت المصادر أن أمير قطر، كلّف وزير خارجيته، اللقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، للحوار معه، ومحاولة تذليل الصعاب، وهو ما كان، إذ تعهّد الوزير القطري لقيادة حركة حماس، أن تكون قطر، إضافة إلى : تركيا، ومصر ، وروسيا، ضامنة لتنفيذ الانتخابات على الصعد(التشريعية/ الرئاسية/ المجلس الوطني). وفي ضوء ذلك، وجّه هنيّة رسائل رسميّة إلى: تركيا وروسيا ومصر وقطر، ومحمود عباس، وقادة الفصائل الفلسطينية، يبلّغها بموقف حركة حماس.