وسط صمت وعجز سوريين وإيرانيين… عشرات القتلى من السوريين والإيرانيين والعراقيين والباكستانيين والأفغان في أعنف هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية في الشرق السوري
538 دقيقة واحدة
شنّت القوّات الإسرائيلية هجوما، هو الأشدّ والأعنف، على مدينتي دير الزور والبوكمال، شرقي سوريا، جوار الحدود العراقية،مستهدفة معسكرات ومواقع إيرانية، وميليشيات شيعية موالية ومدعومة من إيران. وقد اعترف مسؤول كبير في وكالةالمخابرات الأمريكية(C.IA)، لوكالة “أسوشيتيدبرس”، بأن الهجوم الذي وقع فجر الأربعاء، تمّ بمساعدة المخابرات الأميركية، مشيرا إلى أنه استهدف مستودعات، تحتوي على أسلحة إيرانية، ومواد لدعم البرنامج النووي الإيراني. هذا وقد أسفر الهجوم عن مقتل عشرات الجنود والضبّاط السوريين والإيرانيين والعراقيين والأفغان والباكستانيين،إذ شملت الغارات الجويّة الإسرائيلي، التي بلغ عددها ( 50 )غارة جويّة مواقع تابعة ل: قوات النظام السوري، والحرس الثوري الإيراني، ،وميليشيات “لواء زينبيون الباكستاني”، ولواء “فاطميون” الأفغاني، وكتائب “حزب الله” العراقية، وجميعها مدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”. وقال رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي،والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية( أمان)،اللواء (احتياط) عاموس يادلين،في تصريحات أدلى بها لقناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، إن الهجوم الذي نفّذته “إسرائيل “في الشرق السوري “مهم ،والرسالة لإيران هي، أن إسرائيل لن تكفّ عن العمل (ضد إيران وسوريا)، حتى في عهد (الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مضيفا أن هذا الهجوم في سوريا له خصائص فريدة ، إذ تضمّن هجمات في العمق على مدى بعيد للغاية في دير الزور والبوكمال، مؤكّدا أن “إسرائيل عازمة على الاستمرار في التعامل مع القدرات العسكرية التي تبنيها إيران في المنطقة السورية، ومع البنى التحتية لنقل الأسلحة”. ويرى مراقبون، أنه إذا كان مفهوما عجز النظام السوري، عن الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية، فإنهم يستغربون حالة الصمت الإيرانية، وعدم الرد على العدوان الإسرائيلي، الذي يدمّر البنى التحتية التي تقيمها في سوريا، فضلا عن النزيف البشري،الذي يصيبها بمقتل كوادرها العسكرية والأمنية. وقد اعترف مسؤول كبير في وكالةالمخابرات الأمريكية(C.IA)، لوكالة “أسوشيتيدبرس”، بأن الهجوم الذي وقع فجر الأربعاء، تمّ بمساعدة المخابرات الأميركية، مشيرا إلى أنه استهدف مستودعات، تحتوي على أسلحة إيرانية، ومواد لدعم البرنامج النووي الإيراني. هذا وقد أسفر الهجوم عن مقتل عشرات الجنود والضبّاط السوريين والإيرانيين والأفغان والباكستانيين،وسط صمت سوري وإيراني، لافت للنظر . وقال رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي،والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية( أمان)،اللواء (احتياط) عاموس يادلين،في تصريحات أدلى بها لقناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، إن الهجوم الذي نفّذته “إسرائيل “في الشرق السوري “مهم ،والرسالة لإيران هي، أن إسرائيل لن تكفّ عن العمل (ضد إيران وسوريا)، حتى في عهد (الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مضيفا أن هذا الهجوم في سوريا له خصائص فريدة ، إذ تضمّن هجمات في العمق على مدى بعيد للغاية في دير الزور والبوكمال، مؤكّدا أن “إسرائيل عازمة على الاستمرار في التعامل مع القدرات العسكرية التي تبنيها إيران في المنطقة السورية، ومع البنى التحتية لنقل الأسلحة”. ويرى مراقبون، أنه إذا كان مفهوما عجز النظام السوري، عن الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية، فإنهم يستغربون حالة الصمت الإيرانية، وعدم الرد على العدوان الإسرائيلي، الذي يدمّر البنى التحتية التي تقيمها في سوريا، فضلا عن النزيف البشري،الذي يصيبها بمقتل كوادرها العسكرية والأمنية.