أثار الأمين العام للجامعة العربية سابقا، عمرو موسى،حالة واسعة من السخرية، في مواقع التواصل الاجتماعي،بسبب مزاعم ذكرها عن مضمون لقاء له،مع الرئيس العراقي الراحل،صدّام حسين، خلال كتابه الذي سيوزّع في الأسواق قريبا، تحت عنوان:( سنوات الجامعة العربية).
وموضع السخرية، ما زعمه موسى،أنه صرخ في وجه صدّام حسين، قُبَيْل حرب الخليج الثانيّة، بعد احتلال الكويت،حيث قال في كتابه:
(فقدت أثناء الحوار ،السيطرة على أعصابي، وصرخت بوجهه.. اسمع بقى يا سيادة الرئيس.. التنظير لن ينفع العراق،ولن ينفعك بكل صراحة. أنا بقولك العراق معرّض لضربة قاصمة من الولايات المتحدة القوة الكبرى الأولى في العالم.. هل أنت واع بأن بلدك معرّض لهذا الخطر الداهم؟…هل أنت واع لمسؤوليتك في تجنيب العراق هذه الويلات؟).
وقد عبّر كثير من المغرّدين والمدوّنين، عن عدم تصديقهم لرواية موسى، بأنه يمكن أن يجرؤ على الصراخ في وجه صدّام، المعروف بشخصيته القوية،والتي كان يهابها ويخافها الكثيرون، خاصة وأنه معروف بنزعاته الاستبدادية والقمعيّة.
وأشار بعضهم إلى أن موسى الذي لم يجرؤ على كلمة نقد واحدة، لنظام عبدالفتاح السيسي، بل أشاد به، ووصفه بأنه جدير بحكم مصر، لايمكن بانتهازيته وجبنه، أن يجرؤ على الصراخ في وجه صدّام.