د. حسام ابو فرسخ*
١- تاريخ فيروسات كورونا عادة يقول: إنها تستمر من سنة إلى سنة ونصف في أغلبهم.
٢- كلّما طالت فيروسات كورونا، كلّما حدثت فيها طفرات،وهذه الطفرات غالبا تؤدّي إلى فيروس أضعف،ولا أعتقد أن كورونا( كوفيد ١٩)،استثناء عن هذه القاعدة،فالوقت ليس في صالح فيروسات كورونا، وتحت أي سيناريو.
٣- الموجة الثانية،كانت قوية جدا في معظم دول العالم، فقرّبت العالم من تحصيل مناعة القطيع، إذ أثبتت الدراسات مؤخّرا، أن من يصاب بالكوبونات، لايصاب مرة أخرى، إلاّ في حالات استثنائية جدا. وأثبتت أن الاجسام المضادة للمتعافين، تحميهم علي الأقل، لمدة ستة اشهر ،ويتوقّع كثير من الخبراء مناعة قد تستمر إلى سنة ونصف.
٤- والمفاجأة السارة، والتي لم تحصل من قبل ،في أن العالم عنده الآن علي الأقل خمسة أنواع من لقاحات مختلفة، وموجودة في السوق،تتنافس بينها ومعظمها ذات فعالية كبيرة، وتقريبا بدون أضرار مهمّةومتوفرةبأسعار مخفّضة للجميع.
ومن هنا، أدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة، مثل الكمامة ،والتباعد الاجتماعي، إلي حين نهاية الفيروس.
ولكنني أتوقّع مع ذلك موجة صغيرة أقل حدّة في نهاية شهر شباط (فبراير)، أو في بداية شهر آذار(مارس )، إذا تأخّرت اللقاحات في بعض الدول، نتيجة لتراخي الناس في إجراءاتهم الاحترازية.
وأخيرا ، أدعو الدول لعمل فريق اقتصادي من اليوم ،لنشل دولهم من الركود الاقتصادي ،الذي أصاب العالم،وكلّما أسرعت بذلك، كلّما تفوّقت علي غيرها.
*استشاري تشخيص الامراض النسيجية والسريرية. البورد الامريكي
المختبرات الطبية الاولي
(المقالة تعبّر عن الرأي الشخصي للكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي الموقع)
