في خطوة لافتة نحو دعم نفوذ أبنائه …تعيين النجل الأكبر لأمير الكويت نائبا لرئيس الحرس الوطني

بعد أن عُيّن (سالم)، الابن الرابع لأمير الكويت الجديد، الشيخ نوّاف الأحمد الجابر الصباح، رئيسًا لجهاز مباحث أمن الدولة الكويتي، يوم 14 أيلول (سبتمبر) 2020، تم يوم الخميس (19) تشرين ثاني (نوفمبر)، تعيين الابن الأكبر له، أحمد نوّاف الصباح، نائبا لرئيس الحرس الوطني، وهو المنصب الذي شغر، منذ اختيار الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (الذي كان يتولّى المنصب)، وليّا لعهد الكويت، في 8 تشرين أول (أكتوبر) 2020.
وقال مصدر كويّتي مطّلع، لــ “كواليس”، إن اختيار سالم، تمّ عندما كان أمير الكويت الراحل، في غيبوبة بالولايات المتّحدة الأميركية، وقبل نحو أسبوعين من وفاته،وكان الشيخ نواف حينها وليّا للعهد، ونائبا للأمير، ولكن لم يتوقّف الكثيرون عند هذه الخطوة، باعتبار أنه منصب بقي شاغرا، مدّة طويلة، وسالم هو ضابط مخضرم في وزارة الداخلية، ووصل فيها إلى رتبّة لواء، ومنصب وكيل الوزارة لشؤون الحدود. ولكن تعيين شقيقه (أحمد)، نائبا لرئيس الحرس الوطني، وهو منصب مهم، كان لافتا، وأعطى مؤشّرا مهمّا، إلى طموح الأمير الجديد، للدفع بأبنائه، لتولّي مناصب حسّاسة ومهمّة، وذات نفوذ في الدولة، خاصة وأن الابن الثاني له (فيصل) يتولّى حاليا، منصب الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب في وزارة الداخلية.