المغامسي ينافق للملك سلمان ونجله حتى يعيدوه للخدمة (تغريدات)!
308 أقل من دقيقة
على الرغم من علمه الوفير،والاحترام والتقدير الكبير، الذي كان يلقاه، لدى الرأي العام السعودي، فإن تزلّف الشيخ صالح عوّاد المغامسي، للملك سلمان بن عبد العزيز، ونجله محمد بن سلمان، كان محلّ امتعاض لدى الأوساط الشعبية، التي وجدت فيما يقوله، تجاوزا للتزلّف إلى “النفاق”!… ولكن تزلّفه ونفاقه، لم يشفع له عند محمد بن سلمان، الذي قام بعزله في نهاية شهر آذار (مارس) ٢٠٢٠م، من إمامة مسجد (قباء) في المدينة المنوّرة، إثر تغريدة طالب فيها بإطلاق سراح المسجونين، “رفعا للبلاء وكشفا للوباء”، كما جاء في التغريدة. وعلى الرغم من مسارعة المغامسي إلى حذفها، والاعتذارعنها لاحقا، فقد صدر القرار بعزله، ومنعه من إلقاء الخطب والدروس، واستضافته على أي محطّة تلفزة أو إذاعة سعوديّة، أو مموّلة من السعودية. ويبدو أن المغامسي، الذي مضت ثمانية شهور، على قرار عزله ووقفه، لم يطق البعد عن الأضواء، والجلوس في منزله، لذا عاد إلى سيرته القديمة، في التزلّف والنفاق، للملك ونجله ، لعلّ وعسى أن يعيدوه إلى الأضواء، وكانت بوّابته إلى ذلك، كتابة التغريدات، التي تشيد بهما، أو تهاجم من يعادونهما، على صفحته على شبكة (تويتر)!