ما تزال السلطات المصريّة، مُصِرّة على معاقبة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، بسبب عدم تنفيذه للشروط التي وضعتها مصر عليه، للسماح له بالسفر ومغادرة قطاع غزّة، والتي تمثّلت بعدم زيارة إيران ولبنان.وكانت الخطوة العقابيةالأولى، هي رفض السلطات المصرية ،السماح بخروج أسر طاقم مكتبه من المرافقين والسكرتاريا، من قطاع غزّة، واللحاق بأربابهم ، ولكن السلطات المصرية، تراجعت عن ذلك، وسمحت لجميع الأسر بالخروج ، مستثنية أسرة هنيّة، وأسرة نجله همّام في رسالة عقابية واضحة لهنيّة شخصيا !
وتقول مصادر فلسطينية مطّلعة، إن ما زاد الطين بِلّة، هو لقاء حركتي فتح وحماس في إستانبول، الذي أثار غضب مصر، التي رأت فيه تجاوزا للخطوط الحُمر، بدخول تركيا ( الخصم اللدود لمصر )، على خط الملف الفلسطيني، الذي تحتكره مصر، خلال العقدين الأخيرين .