عاد برنامج “برلمان شعيب”، إلى واجهة الجدل مرة أخرى، بعدما قام مقدّم البرنامج، الكويتي شعيب راشد،بمهاجمة الناشطة المعروفة، والمشاركة في البرنامج، الأردنيةآلاء حمدان، وذلك على خلفية ما وصفه بتهرب الآء حمدان من تنفيذ مشروعها الذي تمّت الموافقة عليه.
راشد نشر على صفحته، بيان اعتراض موقّع من 6 أشخاص مشاركين في البرنامج، يعبّرون فيه عن استيائهم من قيام حمدان،بعدم تنفيذ وعدها بإطلاق تطبيق وموقع إلكتروني لمحاربة التحرش، وتحويل المشروع من فضح المتحرّش إلى استشارات قانونية دون الرجوع إلى الأعضاء.
ووصف راشد مشاريع آلاء، بأنها مجرد “كلام”، والبرنامج ليس للكلام بل للإنجاز والعمل، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن آلاء قامت بعمل بلوك له على تطبيق الانستغرام، وأرسلت له رسالة نصّية على الواتساب ،جاء فيها :”ربي ينتقم منك دنيا وآخرة”.
ويبدو أن حالة الغضب، التي استبدت ب “راشد”، دفعته إلى مخالفة الأعراف،بالإعلان عن عقود المشاركين في البرنامج، مشيراً إلى كل عضو استلم مبلغ 15 ألف دولار نظير وقته ومجهوده في التصوير لـ 20 يوما في البرنامج، منوّها بشكل ضمني أن آلاء حمدان كانت تستطيع استخدام جزء من المبلغ لدعم مشروعها.
وقد أجبرت تصرّفات راشد إدارة البرنامج ،على إصدار توضيح، تشير فيه إلى أن دور البرنامج ينتهي عند التصويت على مشروع أو قضية، وأن تنفيذ البرنامج يقع على عاتق المشاركين فيه، ولكن تنفيذ هذه البرامج ليست مسؤولية قانونية أو تعاقدية.
وأضافت إدارة البرنامج في بيانها، أن الأتعاب المادية التي حصل عليها الأعضاء في البرنامج، هي مقابل الجهد والوقت ،الذي خصّصوه في تحضير حلقات البرنامج، وهي أتعاب شخصية لا تتدخّل إدارة البرنامج بها.
موقع كواليس تواصل مع عدد من المشاركين في البرنامج للاستفسار عن السبب الحقيقي للخلافات الحاصلة، لكنهم اعتذروا بسبب وجود بند في عقودهم يمنعهم من الحديث حول البرنامج.
لكن “كواليس” علمت من مصادر مقرّبة من بعض المشاركين في البرنامج أن استهداف شعيب ل ألآء حمدان بهذا الشكل، يهدف إلى تحقيق هدفين مزدوجين في آن واحد، الأول،هو جذب المزيد من الأضواء للبرنامج، واستقطاب اهتمام الإعلام، خصوصاً بعد نجاح الحلقة الأولى في استقطاب عدد كبير من المشاهدين،والثاني، محاولة تشويه صورة الآء التي تحظى بحضور وازن وفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الإساءة إليها، بإظهار محدودية كفاءتها، وقدراتها !