جريدة “المُخْبِر “المصري خالد صلاح لا تُمَيّز بين محمود حسين الإخواني وسَمِيّه الإعلامي
2٬794 أقل من دقيقة
وقعت جريدة (اليوم السابع) المصرية، التي يديرها قطاع (الأمن الوطني)، التابع لوزارة الداخلية المصرية، في خطأ مهني جسيم، عندما نشرت صورة الإعلامي المصري، المعتقل في السجون المصرية حاليا، محمود حسين، والذي كان يعمل في قناة (الجزيرة) الفضائية، بدلا من صورة د. محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين !… وكانت (اليوم السابع )، قد دشّنت حملة جديدة ضد الدكتور محمود حسين وجماعة الإخوان المسلمين،بعد اعتقال القائم بأعمال المرشد العام للجماعة د. محمود عزّت، في سياق “حرب نفسية”، للتأثير على الجماعة وكوادرها، حتى لا تواصل نشاطها السري داخل مصر، والعلني خارجها، وتم التركيز على محمود حسين، باعتباره الشخصية الأكثر نفوذا داخل الجماعة خارج مصر، وقد يزيد نفوذه بعد اعتقال د.محمود عزّت. وإذا كان الوقوع في الأخطاء المهنية، في عالم الصحافة، أمرًا واردا ومتوقّعا وطبيعيا، فإن هذا الخطأ، يشير إلى حجم الجهل لدى الصحفيين العاملين في هذه الجريدة،الذين لا يستطيعون التمييز بين القائد الإخواني،محمود حسين ، وسَمِيّه الإعلامي محمود حسين ! الجدير بالذكر، أن رئيس تحرير (اليوم السابع)، هو خالد صلاح،الذي تم تجنيده عام ١٩٩٩، للعمل مع (مباحث أمن الدولة)، التي تم تغيير اسمها، بعد ثورة يناير إلى (قطاع الأمن الوطني). وقد جاء ذلك بعد قيام الضابط النقيب (إيهاب ناجي عبدالرحيم)، بإجباره على نزع ملابسه كاملة، والطلب من أحد السجناء ممارسة الجنس معه، وتم تصوير العملية الجنسية، والضغط على خالد صلاح، وتخييره بين تسريب المقاطع التي تم تصويرها، أو العمل مع المباحث، فاختار صلاح العمل معهم! هذا وكان علاء مبارك، نجل الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، وراء تسريب الوثيقة التي تثبت الواقعة الجنسية، قبل عام ونيّف، بسبب حملة شنّتها الجريدة ضده.