بعد”صيام” دام (١٢) عاما، عاد النادي العربي الكويتي، ليُتوّج بطلا لكأس أمير دولة الكويت، لكرة القدم، بعد أن حقّق فوزا مُستحقا، على نادي الكويت، في المباراة النهائية، التي جرت على(استاد جابر الدولي)، في العاصمة الكويتية،مساء يوم الإثنين ٢٠٢٠/٩/٢١.
وقد دخل الكويت المبارة، وهو يطمع بالفوز بها، حتى يجمع الألقاب الثلاثة للموسم الرياضي الحالي ٢٠١٩-٢٠٢٠( الدوري العام/ كأس ولي العهد/ كأس الأمير )، ويسجّل رقما قياسيا، بالفوز بكأس الأمير للموسم الخامس على التوالي ،ولكن العربي المتعطّش للبطولات، أجهض حُلم الكويت، وانتزع كأس الأمير، بعد أن كان خاسرا بهدف واحد،سجّله لاعب الكويت عبدالله البريكي،حتى ما قبل النهاية بثمان دقائق، عندما نجح مهاجمه” العاجي” هنري سندريك، من تسجيل هدف التعادل، الذي دفع المباراة إلى شوطين إضافيين، مدّتهما نصف ساعة، وبقي التعادل مستمرا، وأعلن الحكم الرابع عن منح دقيقة إضافية واحدة، بدلا من الوقت الضائع،وأخذ الجميع يتهيّأ لركلات الجزاء الترجيحية، ولكن اللاعب البديل ( علي أحمد خلف)، صدم الجميع ،وسجّل هدفا ( قاتلا) باحتراف، منهيا المباراة لصالح العربي .
هذا وقد قام وزير الإعلام الكويتي، محمد الجبري، ممثّلا لأمير الكويت ونائبه ،بتسليم الكأس والميداليات الذهبيّة، للاعبي العربي، اللذين حصلوا على كأس الأمير للمرّة السادسة عشرة، من أصل (٥٨) بطولة تمّت إقامتها.