عمّان ـ خاص:
على الرغم من الأجواء الساخنة، التي يشهدها الأردن، منذ اعتقال مجلس نقابة المعلّمين، وكف يدّه، وإغلاق مقرّه الرئيس، وجميع فروعه، فإن جماعة الإخوان المسلمين، التي يتّهمها النظام وأجهزته، بأنها تقف وراء “الحَرَاك الشعبي”، المناوىء والمضاد، لما جرى مع المعلّمين، أنجزت خلال الأسبوعين الماضيين، الانتخايات الجديدة لمحطّاتها القيادية: المراقب العام، رئيس وأعضاء مكتب مجلس الشورى، الذي تم في الخامس والعشرين من شهر تموز “يوليو” الماضي، كما انتخبت أعضاء المكتب التنفيذي للجماعة، يوم أمس (السبت) الثامن من آب “أغسطس” الحالي.
وقد رشّح المراقب العام المهندس عبد الحميد ذنيبات، لمجلس شورى الجماعة، عشرة أعضاء، كما ينصّ النظام الأساس للجماعة، وحصد جميعهم أغلبية كبيرة، وجاء تشكيل المكتب التنفيذي على النحو التالي:
محمد خليل عقل، معاذ الخوالدة، عارف حمدان، رامي ملحم، سعود أبو محفوظ، حسام الحوراني، د.غازي العواودة، د.محمد قطيشات، سائد الضمور، رياض السنيد.
وبعد انتخاب المكتب، رشّح المراقب العام، محمد خليل عقل، نائبا أول له، فحصل على 50 صوتا من أصل 51 صوتا [إجمالي الحضور]، علما أن العدد الكلّي لأعضاء مجلس الشورى، يبلغ 56 عضوا، تغيّب منهم 5 أعضاء، معظمهم لظروف قاهرة.
وكانت قد جرت “مفاوضات” مع منسّق تيار الصقور د.غازي الدويك، لتمثيلهم في المكتب، ووافق المراقب على تمثيلهم بثلاثة أشخاص، منهم النائب الثاني، ولكن إصرار الصقور على الحصول على منصب “أمين السر”، أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود، واختاروا الذهاب إلى “المعارضة”.
ومن المنتظر أن يجتمع صباح اليوم “الأحد”، المكتب التنفيذي الجديد، برئاسة المراقب العام، لتوزيع الحقائب.
زر الذهاب إلى الأعلى