بعد ساعات قليلة، على صدور بيان وزارة الخارجية الأميركية، على لسان المتحدّثة الرسمية باسمها، مورجان أورتيجوس، التي عبّرت فيه عن اعتراضها الشديد، على لقاء الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، مع وفد قيادي من حركة حماس، ردّت تركيّا، بالطريقة الأميركية نفسها، وبمضمون قوي، إذ أصدرت وزارة الخارجية التركية، بيانا على لسان المتحدّث الرسمي باسمها، حامي أقصوي، رفضت فيه تماما، بيان وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قادة من حركة “حماس”.
ووصفت بيان الخارجية الإميركية بأنه تجاوزللحدود، مشيرة إلى أن وصف واشنطن للممثّل الشرعي لحركة حماس، التي اختيرت في انتخابات ديمقراطية في قطاع غزة بأنه “إرهابي”، لن يساهم في تأسيس السلام والاستقرار بالمنطقة. وطالبت أنقرة الولايات المتحدة ،استخدام نفوذها الإقليمي من أجل سياسة متوازنة بين إسرائيل والفلسطينيين ،وليس لخدمة مصالح تل أبيب.
وقال مصدر تركي مطّلع ل” كواليس”، إن البيان الأمريكي، أزعج الرئيس أردوغان، الذي أوعز فورا إلى وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، بالرد الرسمي على بيان الخارجية، لإشعار الأمريكان أن تركيا، لن تقبل التدخّل في سياستها وشؤونها السيادية، وهي ترفض تصنيف حماس ب”الإرهاب”.