كشف مصدر ينتمي إلى إحدى فصائل منظّمة التحرير الفلسطينية، أن عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، عزّام الأحمد، صارح ممثّلي فصائل المنظْمة، الذين التقاهم في العاصمة اللبنانية( بيروت) مؤخّرا، أنه لا ينبغي التعويل على التقارب الذي حدث بين حركتي فتح وحماس، وأن الفجوة بين الطرفين ما تزال واسعة، وأن فتح لا تثق بحماس، بناء على تجارب طويلة. ووصف الأحمد، اللقاء الذي تمّ على الهواء مباشرة، بين نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، وأمين سر حركة فتح، جبريل الرجوب، بأنه شكلي!
وقال المصدر: إن الأحمد غير راض عن تكليف الرجوب بمهمّة رئاسة لجنة مواجهة ضم أراضي الضفة الغربية، ودخوله من خلال ذلك، على خط العلاقة مع حركة حماس، التي احتكرها الأحمد، خلال العقد والنصف الأخير، وهو الأمر الذي يرى فيه الأحمد وآخرون، إعادة الرجوب إلى الواجهة السياسية، وتقديمه كزعيم فلسطيني وطني وحدوي، ممّا يزيد من فرصه في معركة” خلافة” عباس المحتدمة، منذ عدة أعوام.
