لقي التعميم، الذي أصدره مدير عام أوقاف القدس، وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد عزّام الخطيب التميمي، استهجانا واسعا في الأوساط الفلسطينية عموما، والمقدسية خصوصا، لتضمّنه منع أي من العاملين في الأوقاف، الإدلاء بأي تصريح صحفي، أو نشر أخبار عن المسجد الأقصى المبارك، إلا بإذن رسمي منه، تحت طائلة المسؤولية.
وإذا كان عدم الإدلاء بالتصريحات الصحفية، يأتي في سياق إداري مفهوم، ولكن غير المفهوم، هو منع نشر أخبار المسجد الأقصى، إلا بإذن رسمي.
الجدير بالذكر، أن هناك حالة شعبية فلسطينية واسعة من عدم الارتياح للدور الذي يلعبه الخطيب، علما أنه يتبع إداريا لـوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية.