بقلم : خليل الصمادي*
لدى متابعتي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين من خلال قناة الحوار المقام في مالمو بالسويد لاحظت مايلي:
قبل شهر وأنا أقرأ تحذيرات من بعض سياسيي السلطة الفلسطينية من هذا المؤتمر الذي يتهمونه بأنه يشكل خروجا عن منظمة التحرير وهو فصائلي وغير ذلك !
ولكن يبدو أن العكس هو الصحيح
* لم يرفع إلا علم فلسطين .
* ولا أحد من المتحدثين دعا للخروج عن منظمة التحرير بل دعا البعض إلى إصلاحها وأن يكون التمثيل فيها حقيقيا.
* أغلب المتحدثين من كافة الاتجاهات والأفكار السياسية يجمعم حب فلسطين.
* أن تقنع عشرات النواب الأوربين والسياسين في مشاركتك بحفلك هذا يعد إنجازًا عظيمًا.
* أن يكون شعار المؤتمر حق العودة لفلسطين لا يرفضه إلا مختل.
* أن تجمع أكثر من ١٠ آلاف فلسطيني من أوروبا من مختلف الأعمار وفي مكان واحد وتحت سقف واحد شيء رائع، تعجز عنه المنظمة والسلطة مجتمعتين.
لماذا يرفضون المؤتمر؟
يظن بعض المستفيدين أن منظمة التحرير والسلطة مزرعة لهم ولآبائهم وتم تسجيلها بأسمائهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر، أمين عام منظمة انتهت صلاحيتها منذ عقدين من الزمن له من الكعكة وزارتين، وزوجته ذات منصب رفيع ،وهو عضو لجنة تنفيذية، وابنه مسؤول أيضا، وراتبه أكثر من عشرة آلاف دولار وكل تنظيمه أقل من ٥٠ شخصا، فمن الطبيعي أن يهاجم المؤتمر وصانعيه !
*إعلامي سوري متخصّص بالشؤون الفلسطينية
* (المقالة تعبّر عن الرأي الشخصي للكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي الموقع).