ليفربول يفجّر أكبر مفاجآت الدوري الإنجليزي بفوز ساحق وحارق على مانشستر يونايتد
347 2 دقائق
فجّر ليفربول على ملعبه ( آنفيلد)وبين جماهيره، الكبيرة ،أكبر مفاجآت الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، عندما حقّق فريقه فوزا ساحقا وحارقا ، على مانشستر يونايتد، بسبعة أهداف نظيفة، في نتيجة هي الأعلى والأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين في جميع البطولات . ولم تكمن المفاجأة في تحقيق ليفربول الفوز الذي كان واردا، ولكن تكمن في عدد الأهداف الكبير الذي سجّلها ليفربول، وهي نتيجة لم يتوقّعها أحد،خصوصا وأن مانشستر قدّم عروضا جيّدة هذا الموسم، جعلته في مصاف الفرق الثلاثة الأولى، في حين ظهر ليفربول هذا الموسم بمستوى متواضع، جعل ترتيبه متأخّرا في منطقة الوسط تقريبا، ولم يتحسّن إلاّ بعد نتائج المباريات الأربع الأخيرة. دخل ليفربول المباراة بصورة بدا فيها مهاجما وراغبا بافتتاح التسجيل، في الوقت الذي اعتمد فيه مانشستر على الهجمات المرتدة، التي شكّلت خطورة على مرمى ليفربول، واستمر الشوط الأوّل باستحواذ ليفربول على الكرّة بنسبة 60% مقابل 40% لمانشستر ، وكاد أن ينتهي الشوط بالتعادل السلبي، لولا الهدف الذي سجّله الهولندي( كودي جاكوب) ،في الدقيقة (43)، عندما مرّر ( أندرو روبرتسون) كرة جميلة إلى جاكوب الذي توغّل من اليسار في منطقة جزاء مانشستر، وأرسلها بمهارة عالية، أرضية زاحفة في الزاوية البعيدة على يسار حارس مانشستر ( دا خيّا) .
انهيار مانشستر في الشوط الثاني
دخل ليفربول الشوط الثاني بمعنويات عالية، أهّلته لتسجيل الهدف الثاني، بعد دقيقتين من بدايته( 47)،برأسيّة جميلة من الأورغواني( داروين نونيز )، الذي تلقّى كرة أرسلها له ( هارڤي إليوت) بالمقاس من جهة اليمين، فتصدّى لها نونيز برأسه في شباك مانشستر . وبعد ثلاث دقائق من هذا الهدف( 50)،انطلق المصري محمّد صلاح بسرعة كبيرة من جهة اليمين، وراوغ بمهارة عالية مدافع مانشستر الأرجنتيني( ليساندرو مارتينيز )، وتلاعب به بطريقة احترافية أوقعته أرضا، مرسلا الكرة إلى الهولندي ( كودي جاكوب)، الذي سجّلها بمهارة واحتراف في مرمى مانشستر . بعد الهدف الثالث، انهار لاعبو مانشستر يونايتد، ودانت السيطرة كاملة لليفربول، الذي تمكّن لاعبوه من إضافة أربعة أهداف أخرى، إذ سجّل لاعبه المصري المتألّق محمّد صلاح الهدف الرابع (66)،بتمريرة من ( كودي جاكوب)، الذي ردّ الجميل لصلاح، فسدّدها صلاح ” قذيفة” في سقف مرمى ( دا خيّا). وفي الدقيقة(75)، سجّل ( داروين نونيز) الهدف الخامس، برأسيّة جميلة، بعد كرة أرسلها ( جوردان هندرسون) من خارج منطقة الجزاء جهة اليسار، قفز لها نونيز ، وحوّلها برأسه إلى الشباك. وعاد محمّد صلاح ليسجّل الهدف السادس في الدقيقة(83)، بتمريرة من البديل البرازيلي(روبرتو فيرمينو)، الذي لم يكتف بصناعة الهدف السادس، وإنّما اختتم مهرجان الأهداف،بتسجيل الهدف السابع،في الدقيقة(83)، بتمريرة من صلاح ، الذي ردّ له الجميل، كما فعل مع جاكوب.
ليفربول يعود إلى المشهد الكروي باقتدار بقيادة صلاح
قدّم ليفربول مباراة هي الأفضل فنيّا وتهديفيّا هذا الموسم، وقد حلّ بهذه النتيجة في المركز الخامس، برصيد (42) نقطة، ولديه فرصة للتقدّم إلى المركز الرابع، حال فوزه في مباراته المقبلة على( بورنموث)، متفوّقا على ( توتنهام هوتسبيرز) بفارق الأهداف . وقد شهدت المباراة عودة ليفربول إلى المشهد الكروي باقتدار ،فضلا عن عودة نجمه العربي المصري محمّد صلاح ، الذي كان ( رجل المباراة) بامتياز، إذ سجّل هدفين وصنع هدفين.كما دخل بالهدفين اللذين سجّلهما التاريخ، بتصدّر قائمة هدّافي ليفربول ، محطّما الرقم القياسي السابق لروبي فاولر برصيد 128 هدفًا، بعدما سبق وأن تخطّى أساطير النادي السابقين ستيفن جيرارد (120) ،ومايكل أوين (118).