أكّدت مصادر مصريّة مطّلعة لــــ (كواليس)، أن عضو مجلس الشعب المصري – سابقا-د. مصطفى النجّار ، تم قتله من قبل سلطات الحدود المصرية على الجانب الحدودي بين مصر والسودان.
وقالت المصادر : إن النجّار أجرى اتصالا هاتفيّا مع زوجته في 2018/9/28 من محافظة أسوان، جنوب مصر ، وكان هذا هو آخر تواصل بينهما قبل توجّهه نحو الحدود المصريّة- السودانيّة، استعدادا للفرار باتّجاه السودان، عبر مهرّبين يتقاضون مبالغ ماليّة لقاء ذلك، وهو ما جرى لمئات الأشخاص بعد الانقلاب العسكري في تمّوز/ يوليو 2013م.وقد جاء قرار النجّار بالفرار، بعد صدور حكم قضائي ببسجنه مدّة ثلاثة أعوام، بتهمة ” إهانة القضاء” .
وأضافت المصادر ، أن سلطات الأمن المصريّة التي تسيّر دوريات منتظمة على الحدود، لمكافحة التهريب بجميع أنواعه، أطلقت النار على السيارة التي كانت تُقل النجّار، فأردت جميع من فيها قتلى !… وبعد نقل الجثامين إلى أقرب مستشفى، تبيّن أن أحد القتلى ، هو الناشط السياسي، والبرلماني السابق د. مصطفى النجّار .
هذا وقد التزمت السلطات المصريّة الصمت، ولم تعلن عن مقتل النجّار حينها، خشية من تداعيات ذلك على النظام ،خاصة أن الأوضاع لم تكن قد استتبت له قبل أكثر من أربعة أعوام.
الجدير بالذكر أن مصطفى النجّار، من مواليد القاهرة عام 1980م، وهو طبيب أسنان، وكان من النشطاء السياسيين البارزين قبل وخلال وبعد ثورة يناير ، وأسّس حزبا سياسيا بعد الثورة أسماه( العدل).