تشهد العاصمة السوريّة (دمشق)، يوم غد (الأربعاء)، لقاء مهمّا يجتمع فيه رهط من قيادات الفصائل الفلسطينيّة مع الرئيس السوري بشّار الأسد،سيكون من بينهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د.خليل الحيّة.
وإذا كان اللقاء مع قادة الفصائل الفلسطينيّة ليس جديدا، فإن الجديد فيه هو حضور قيادي من حركة حماس،ولأوّل مرّة منذ الثورة السوريّة لقاء مع الرئيس الأسد، أو أي مسؤول سوري.
وعلمت (كواليس) أن الأمين العام لحزب الله ، حسن نصرالله، الذي يعدّ “عرّاب” استعادة العلاقة بين حركة حماس والنظام السوري، ألقى بكل ثقله لإنجاز التفاهمات التي تمّت خلال الأسابيع الماضيّة برعايته بين الطرفين، بعد أن كادت أن تنهار، بفعل التداعيات وردود الأفعال السلبيّة التي خلّفها الإعلان عن التوجّه نحو استعادة العلاقة في أوساط الطرفين.
وأشارت مصادر مطّلعة ، إلى أن نصرالله اقترح” تخريجة” لاحتواء التداعيات وامتصاصها، أن يبدأ ظهور حماس في دمشق، عبر لقاء فصائلي جامع، ثم يجري بعدها لقاء ثنائي بين وفد حماس والرئيس بشّار الأسد، بعيدا عن الأضواء.
هذا وسيقتصر وفد حماس على خليل الحيّة،و عضو مكتب العلاقات العربيّة والإسلاميّة، أسامة حمدان.